كشف مسئولون أمريكيون عن توسع حرب النظام السورى ضد معارضيه لتمتد إلى مطاردتهم فى الخارج، وأوضحوا أن نظام الأسد يوظف دبلوماسيين فى واشنطن ولندن وغيرها من بلدان العالم لتعقب وتخويف المغتربين الذين يتحدثون ضد النظام।وأكد نشطاء سوريون ومسئولون أمريكيون لصحيفة وول ستريت جورنال، أن أعضاء السفارة السورية يقومون بتتبع وتصوير المتظاهرين ضد الأسد ثم يوفدون تقاريرهم لدمشق، وأضافوا أن دبلوماسيين سوريين من بينهم السفير السورى بواشنطن، انتشروا فى مناطق العرب المهاجرين لتحذير من يصفهم النظام بالمنشقين الخونة من التآمر مع الصهاينة.وأكد أبناء الجالية السورية بالولايات المتحدة للصحيفة الأمريكية أنه نتيجة لنشاطهم ضد الأسد تعرض أفراد عائلاتهم ممن يعيشون فى سوريا للتهديد والتحقيق معهم والاعتقال.وأكدت الإدارة الأمريكية وفق أدلة حقيقية أن الأسد استهدف أقارب السوريين الأمريكيين الذين شاركوا فى احتجاجات سلمية بالولايات المتحدة ضد نظامه.ورغم نفى السفير السورى عماد مصطفى هذه الاتهامات، مشيرا إلى أنها "محض كذب وافتراء"، أكد حازم حلاق، باحث سورى يعيش بأمريكا، أن شقيقه صخر تعرض للتعذيب والقتل على يد المخابرات السورية مايو الماضى عقب عودته من مؤتمر طبى بواشنطن.وفى تشيلى قالت نعيمة درويش، مصممة أزياء سورية، إنها تلقت مكالمة من القائم بأعمال السفارة السورية فى سانتياجو بعد يومين من قيامها بإنشاء صفحة على فيس بوك تدعو لمظاهرة تندد بعنف النظام السورى. وقد وافقت على لقاء الدبلوماسى السورى فى مقهى حيث حذرها من الإقدام على الخطوة إذا كانت تريد العودة إلى سوريا أو أمن أهلها هناك.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق