أكد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان فى سوريا الدكتور "عمار قربى"، أن السلطات السورية ما زالت ممعنة فى استخدام العنف والقمع تجاه المدنيين السلميين فى سوريا، وأن الضحايا مازالوا يتساقطون فى معظم المدن والبلدات السورية।وقال قربى فى بيانٍ حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، "مازلنا فى المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان فى سورية، نتلقى ببالغ الاستنكار والإدانة، الأنباء المقلقة عن استمرار سقوط الضحايا ما بين قتلى وجرحى من المدنيين وعناصر من الشرطة والجيش نتيجة القمع العنيف والمفرط الذى تمارسه السلطات السورية بحق المحتجين سلميا، فى مختلف المدن والبلدات السورية، خلال الأيام الماضية.وأوضح رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان أنه قد سقط قتيلاً فى مدينة "اللاذقية"، كلاً من: السيدة إلهام بكداش، على محمود دنورة، الشيخ عبد الرحمن عبد الرحمن، أحمد صوفى، أحمد يوسف شريقى، رياض شاوى، ندى حسن السعد، محمد رسيم الجسرى، وفى مدينة "حماة"، سقط طلال الشيخ، وفى مدينة "حمص"، حاتم محمد العبود، عبد الرزاق عودة، معن محمود السواح، ممدوح وائل العوض فاعورى، إبراهيم الخطيب الرفاعى، عبد الصمد عبد الحى عبد الواحد، عبد الكريم عبد الغنى السيوفى، عبد اللطيف العباس، عبد الجبار محمد العباس، محمود عبده سعد الدين، وفى "ريف دمشق"، حسام الدين على، وفى "إدلب"، محمد مصطفى غزال، عبد السلام الخطيب.وأشار الدكتور عمار قربى، إلى أن السلطات السورية ما زالت متمسكة بنهج الاعتقال التعسفى خارج القانون وملاحقة النشطاء السياسيين والمثقفين وبعض المواطنين السوريين، والذى يشكل انتهاكاً صارخاً للحريات الأساسية التى يكفلها الدستور السورى، برغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ، والاعتقالات اليومية واسعة النطاق.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق