قررت وزارة الخزانة الأمريكية -الأربعاء -فرض عقوبات جديدة على سوريا ، وقالت : إنها تستهدف البنية التحتية المالية التي تدعم موقف حكومة نظام بشار الأسد.
وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أنها تستهدف البنك التجاري السوري وهو مؤسسة مالية مملوكة للدولة ، والبنك التجاري السوري اللبناني فى لبنان وذلك بموجب أمر رئاسي أمريكى يستهدف الجهات المسئولة عن انتشار أسلحة الدمار الشامل وداعميها.
كما يستهدف القرار الأمريكى شركة سيرياتل أكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في سوريا بموجب قانون منفصل يستهدف المسئولين السوريين وغيرهم من المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد ذكرت -الأربعاء- أن نظام بشار الأسد قد تحدى رسالة تركيا التى كانت تهدف لإنهاء حملات القمع التى تنتهجها السلطات السورية ضد المتظاهرين المطالبين بالإصلاح والتى بدت كأنها إحدى حلقات سفك الدماء ضد المعارضة ؛ وهو ما أدى إلى دخول سوريا فى مرحلة عزلة كبيرة.
وأوضحت الصحيفة - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - أن الأسد قد أعلن بعد اجتماعه مع وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو أن حكومته ستكثف حملاتها ضد من أسماهم "بالعناصر المسلحة" التى حرضت على هذه الاحتجاجات وفرضت تحديا خطيرا لنظام الأسد.
من جانبها ، أعربت واشنطن عن تأييدها لزيارة وزير الخارجية التركى لدمشق ، حيث قال مارك تونر - المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية - إن وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون قد اجتمعت مع أوغلو قبل اجتماعه مع الأسد فى دمشق ، حيث اعتبرت واشنطن الزيارة بأنها فرصة عظيمة لإرسال رسالة قوية أخرى إلى الأسد ، غير أن أوغلو قد أكد على أنه لم يتحدث لصالح الولايات المتحدة بل إنه حمل رسائل من جانب بلاده فقط.
يذكر أن ممثلين دبلوماسيين من الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا قد توجهوا إلى دمشق الثلاثاء لمناشدة بشار الأسد إنهاء الموجة الدموية الأخيرة لعمليات القتل التى اندلعت مؤخرا واجتمعوا مع وزير الخارجية السورى وليد المعلم .**
وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أنها تستهدف البنك التجاري السوري وهو مؤسسة مالية مملوكة للدولة ، والبنك التجاري السوري اللبناني فى لبنان وذلك بموجب أمر رئاسي أمريكى يستهدف الجهات المسئولة عن انتشار أسلحة الدمار الشامل وداعميها.
كما يستهدف القرار الأمريكى شركة سيرياتل أكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في سوريا بموجب قانون منفصل يستهدف المسئولين السوريين وغيرهم من المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد ذكرت -الأربعاء- أن نظام بشار الأسد قد تحدى رسالة تركيا التى كانت تهدف لإنهاء حملات القمع التى تنتهجها السلطات السورية ضد المتظاهرين المطالبين بالإصلاح والتى بدت كأنها إحدى حلقات سفك الدماء ضد المعارضة ؛ وهو ما أدى إلى دخول سوريا فى مرحلة عزلة كبيرة.
وأوضحت الصحيفة - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - أن الأسد قد أعلن بعد اجتماعه مع وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو أن حكومته ستكثف حملاتها ضد من أسماهم "بالعناصر المسلحة" التى حرضت على هذه الاحتجاجات وفرضت تحديا خطيرا لنظام الأسد.
من جانبها ، أعربت واشنطن عن تأييدها لزيارة وزير الخارجية التركى لدمشق ، حيث قال مارك تونر - المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية - إن وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون قد اجتمعت مع أوغلو قبل اجتماعه مع الأسد فى دمشق ، حيث اعتبرت واشنطن الزيارة بأنها فرصة عظيمة لإرسال رسالة قوية أخرى إلى الأسد ، غير أن أوغلو قد أكد على أنه لم يتحدث لصالح الولايات المتحدة بل إنه حمل رسائل من جانب بلاده فقط.
يذكر أن ممثلين دبلوماسيين من الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا قد توجهوا إلى دمشق الثلاثاء لمناشدة بشار الأسد إنهاء الموجة الدموية الأخيرة لعمليات القتل التى اندلعت مؤخرا واجتمعوا مع وزير الخارجية السورى وليد المعلم .**
المصدر :ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق