تطرقت زوجة الأسيرالمحررزكريا داود عيسى المصاب بالسرطان إلى حجم المعاناة التى كانت تواجهها هى وأولادها أثناء زيارة أبيهم فى السجون الاسرائيلية قائلة كنا نستعد منذ الساعة الثالثة فجرا ثم نتجه فى السابعة صباحا إلى موقف السيارات الخاص بالصليب الأحمربعدها نخضع لتفتيش يتراوح ما بين 3 إلى 4 ساعات ثم تتحرك السيارات إلى السجن ورغم أن الرحلة تستغرق منذ بدايتها حتى نهايتها أكثر من إحدى عشرة ساعة إلا أن كل العذابات تنقضى بمجرد رؤية زكريا.وتتمعن سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى كيفية إذلال الأسرى وذويهم حيث تقوم بنقل الأسير من سجن إلى آخرلتزويد المعاناة على أهاليهم أثناء الزيارة حيث قالت زوجة الأسيرالمحرر زكريا عيسى إن زوجها قضى فى عسقلان 4 شهور وفى بئر سبع 6 شهور وفى نفحة سنتين وفى ريمون سنتين وباقى مدة التسع سنوات قضاها فى النقب مشيرة الى أن والدة زوجها توفيت فى 15 يونيو الماضى وذلك بعد أقل من شهر من زيارته بسجن النقب فى العاشر من مايوالماضىوفيما يتعلق بكيفية قضائهم شهر رمضان والأعياد فى غياب الزوج قالت الزوجة إننا كنا لا نشعر بفرحة هذه المناسبات وكنا نتمنى أن يكون معنا..كما أننى على مدار ما يتراوح بين 3 إلى 4 أعوام لا أطهى الطعام الذى كان يحبه "ورق العنب , الفراخ المحشية ,المقلوبة , المناسف" لكننى فؤجئت أن ابنى يحب نفس هذه الأكلات فاضطررت إلى طهيها بناء على طلب زوجى".وأضافت "كنا نتمنى أن تتزامن الزيارة مع أيام الأعياد حتى نراه .. وكان عندما كان يذهب عيد الفطر ننتظر الأضحى على أمل أن نلتقى به..أو أن يخرج من السجن ويكون معنا فى البيت..ورغم مرضه إلا أننى سعيدة جدا لأنه سيقضى مع أولاده هذا العيد".ومن جهتها قالت دلال ابنة الأسير المحرر "إننا سعداء جدا بخروج أبى من سجون الاحتلال .. فقد كنا نشعر بالحزن فى الأعياد وأننا مثل الأيتام بدون أب".وكان الأسيرالمحرر زكريا داود عيسى قد اعتقل فى فبراير2003 وحكم عليه بالسجن 16 عاما بتهمة نشاطه فى حركة حماس
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق