الأربعاء، 31 أغسطس 2011

مرشحو الرئاسة فى العيد : «صلاة» و «دعاية انتخابية»


شفيق يصلى العيد فى مسجد «أبوالعباس»
استغل عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية صلاة عيد الفطر المبارك أمس، للظهور بين المصلين، كصورة من صور الدعاية الانتخابية، وأصدر بعضهم بيانات وجهها إلى المواطنين، ووصل الأمر بالشيخ حازم أبوإسماعيل إلى إلقاء خطبة العيد بمسجد التوحيد برمسيس وسط الآلاف من مؤيديه.
قال أبوإسماعيل إنه سيطبق الشريعة الإسلامية إذا فاز فى الانتخابات، وهاجم الولايات المتحدة بشدة، بسبب دعمها بعض منظمات المجتمع المدنى.
وأدى الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، الصلاة فى مسجد أبوالعباس بالإسكندرية، وسط ما يقرب من ٣ آلاف مصل، حرص عدد كبير منهم على الترحيب به بعد الصلاة، وقدم بعضهم الشكاوى إليه.
كان شفيق وصل إلى المسجد وسط حراسة مشددة من الشرطة العسكرية والأمن، وعقب الصلاة طلب منه الشيخ سعد عبدالخالق، إمام المسجد، إلقاء كلمة إلا أنه اكتفى بالرد: «أنا جاى أصلى مش أتكلم.. النهارده يوم صلاة وبس».
وفى مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية أيضاً أدى الدكتور سليم العوا الصلاة وسط نحو ٢٠ ألف مصل. وقال فى لقاء مع بعضهم إنه لم يعلن عن برنامجه الانتخابى لأن قانون الرئاسة لم يصدر بعد ـ على حد قوله، ووصف وثيقة الأزهر بأنها استرشادية وليست ملزمة.
واختار أيمن نور ميدان التحرير لأداء الصلاة، والتقى عدداً من أسر الشهداء قبل أن يغادر الميدان.
وأدى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الصلاة فى ميدان التحرير أيضاً، ثم التقى أسر الشهداء وهنأهم بالعيد، ووجه أبوالفتوح كلمة مصورة للمواطنين على موقع حملته على «فيس بوك»، وجه خلالها التحية إلى أسر شهداء ٢٥ يناير، وطالب الشعب بالنظر إلى المستقبل، ومحاسبة الذين أفسدوا الوطن، ولم ينس أن يشيد بدور الجيش فى الانحياز للثورة.
ووجه الدكتور محمد البرادعى، الذى يقضى العيد خارج مصر، رسالة تهنئة للمصريين على موقع «تويتر» أمس الأول، قال فيها إن العيد هذا العام مختلف لأن الفرحة فيه فرحتان: فرحة اليوم، وفرحة أنه أول عيد يمر بعد أن كسب المصريون حريتهم.





المصدر : المصري اليوم




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق