أقامت نورا على الفرا المحامية دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى طالبت فيها بسحب السفير المصرى من إسرائيل لحين تقديم اعتذار رسمى عن استشهاد جنودنا على الحدود.
كما طالبت الدعوى التى حملت رقم 504696 بأن يكون سحب السفير المصرى بعد انتهاء اللجنة المشتركة بين مصر وإسرائيل من التحقيقات فى هذا الشأن، وصرف تعويضات، والتعهد بعدم تكرار ما حدث واحترام الحدود بين البلدين.
وأوضحت الدعوى التى اختصمت كلا من رئيس الوزراء ووزير الخارجية أنه فى 18 أغسطس/أب 2011 اخترقت طائرة حربية إسرائلية الحدود المصرية وقتلت جنودا مصريين برصاص محرم دوليا - وفقا لتقرير قوات المراقبة الدولية بسيناء - مما دعا الشعب بجميع طوائفه بإحاطة مبنى السفارة الإسرائيلية، وبناء عليه أصدرت الحكومة المصرية فى 20 أغسطس بسحب السفير المصرى لحين تقديم اعتذارا عن قتل الشهداء.
وأدى هذا البيان لشيوع الذعر فى اسرائيل، وتقديمها الاسف والوعد بإجراء تحقيق بما حدث، مؤكدة على حرصها على اتفاقية كامب ديفيد.
إلا أن الدعوى نوهت أن التخبط ساد قول السفير المصرى الذى قال انه "لم يتم سحبه وأن ماحدث خطأ غير مقصود"، مما زاد الأمور اشتعالا خاصة مع تصريح السفير الاسرائيلى بأنه لن يغادر السفارة وعلى الأمن حمايته.
وشددت الدعوى على أنه بعد ذلك تزايدت الأقاويل فى وكالات الانباء العالمية ان قرار سحب السفير المصرى تم التراجع فيه للضغوط التى مارستها إسرائيل وأمريكا على مصر.
وطالبت الدعوى وزير خارجية "ثورة مصر" ورئيس وزرائها باتخاذ قرار بسحب السفير المصرى من اسرائيل لحين تحقيق اجراء فى الواقعة وفق جدول زمنى محدد وحت إعلان النتائج وصرف تعويضات للشهداء.
المصدر :اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق