الجمعة، 3 يونيو 2011

امريكا و باكستان تتفقان على استئناف التعاون المخابراتي



أعلنت باكستان الجمعة اتفاقها مع الولايات المتحدة على استئناف عمليات مخابراتية مشتركة ضد الاسلاميين المتشددين كخطوة أولى لاعادة بناء الثقة بين البلدين.
جاء اعلان وزارة الخارجية الباكستانية للاتفاقبعد أسبوع من ضغط وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون على زعماء باكستان المدنيين والعسكريين لاتخاذ خطوات حاسمة ضد الجماعات المتشددة التي تعمل في البلاد وذلك بعد اكتشاف ان اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة كان يعيش في باكستان طوال سنوات.
وصرحت "تهمينا جانجوا" المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية انه ستكون هناك عمليات مشتركة يمكن ان تكون تبادلا للمعلومات المخابراتية.
وحين سئلت عما اذا كانت باكستان ستسمح لافراد القوات الامريكية بالقيام بعمليات مع نظرائهم الباكستانيين قالت انها لا تريد الخوض في تفاصيل لكنها استطردت من الواضح ان مسألة السيادة لها أولوية بالنسبة لنا وكل وكل شيء سيحدث من خلال التشاور.
وأثار العثور على بن لادن في مجمع حصين لا يبعد سوى 50 كيلومترا عن العاصمة الباكستانية اسلام اباد شكوكا في امكانية اعتماد واشنطن على باكستان كحليف في الحرب على الارهاب.وأدت عمليات المخابرات المشتركة بين باكستان والولايات المتحدة منذ عام2001 الى اعتقال عدد من اعضاء القاعدة وطالبان في باكستان.
لكن هذه العمليات جمدت منذ يناير كانون الثاني عقب اعتقال "ريموند ديفيز" المتعاقد مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية سي.اي.ايه لقتله بالرصاص اثنين من الباكستانيين وأفرج عن ديفيز في نهاية الامر بعد ان دفع دية لاسرتي القتيلين في باكستان



المصدر : ايجى نيوز




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق