طالب المئات من المواطنين فى تجمع أمام المسجد الحسينى الجمعة بعودة الشرطة وقوات الأمن بكثافة أكثر مما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير، وذلك من أجل حفظ الأمن والاستقرار فى البلاد ؛ خاصة فى المناطق السياحية ، التى تأثرت سلبا بعدم الاستقرار الأمنى ، كما شددوا على أهمية مراقبة الأسعار، والقضاء على البلطجة.
وردد المتظاهرون ومعظمهم من سكان منطقة الجمالية والدرب الأحمر وأصحاب البازارات والمقاهى بمنطقة الحسين ، هتافات تطالب بضرورة إعادة الأمن إلى البلاد ، ودعم الدور الذى تقوم به الشرطة وكذلك القوات المسلحة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الشرطة والشعب إيد واحدة، شرفاء الوطن يعتذرون للشرطة المصرية ، إرجعى تانى يا شرطة إحنا من غيرك فى ورطة ، عايزين الأمن والأمان ، عايزين الشرطة زى زمان" مشددين على أهمية انصراف المواطنين للعمل والإنتاج لتستعيد مصر مكانتها وتستفيد من ثمار الثورة.
وتعهد الجميع بالحفاظ على استقرار وأمن مصر، وانفضوا بعد توجيه رسالتهم بدون أى مشاحنات ، فيما حرصت قوات الشرطة فى المنطقة على تامين المكان ، وشاركت المواطنين أهمية إعادة الاستقرار للبلاد والتصدى للبلطجية.
كانت صلاة الجمعة قد انتهت بالجامع الأزهر بدون أى تدخلات من المصلين ، وتركزت الخطبة على حاجة مصر لجهود أبنائها بالعمل والإنتاج والبعد عن الاعتصامات أو الإضرابات التى تضر بالاقتصاد ، وهو ما يدعو إليه الدين الإسلامى بحسن وتجويد العمل
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق