شن حلف الأطلسي فجر الجمعة عدة غارات على العاصمة الليبية طرابلس وما حولها بينما يستعد الكونجرس الامريكى الجمعة للتصويت على الانسحاب من عمليات حلف الناتو في ليبيا فى حين أعلنت فرنسا انها تعمل مع المقربين من الزعيم الليبي معمر القذافي في محاولة لاقناعه بالتنحي عن السلطة وفي الوقت نفسه تعمل على زيادة الضغط العسكري على قواته.
وقال وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه "سنزيد الضغط العسكري كما فعلنا منذ عدة ايام...لكن في نفس الوقت نحن نتحدث مع كل من يستطيع اقناعه بان يترك السلطة".
فقد شن حلف الأطلسي عدة غارات على طرابلس وما حولها أسفرت أيضا عن تدمير عدة أهداف في مدينة العزيزية.
وقال شهود عيان ان اربعة انفجارات قوية هزت محيط مطار طرابلس على بعد نحو 25 كيلومترا من العاصمة الليبية ، إثر غارات جوية نفذتها طائرات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال مسئول في الحكومة الليبية إن حلف الأطلسي شن غارات أخرى على طرابلس وما حولها أسفرت أيضا عن تدمير عدة أهداف في مدينة العزيزية ، التي تبعد 50 كيلومترا غربي طرابلس، بما في ذلك مركز الشرطة الرئيسي.وقال مسئول طلب عدم ذكر اسمه إن شرطيين قتلا في ذلك الهجوم وتردد أنه تم الهجوم كذلك على مجمع قريب من منطقة باب العزيزية التي يتحصن فيها العقيد الليبي معمر القذافي.
يأتي هذا فيما تواصلت الاشتباكات بين الثوار والقوات الموالية للقذافي بالقرب من مدينة مصراتة شرقي البلاد والتي قتل خلالها شخص واحد على الأقل.
من ناحية اخرى ، يستعد الكونجرس الامريكى للتصويت على مشروعي قرارين أحدهما يدعو الرئيس باراك أوباما للانسحاب من عمليات حلف شمال الاطلسي في ليبيا والثاني يطلب مزيدا من المعلومات بشأن الاستراتيجية الامريكية.
والمشروعان هما رد من المشرعين الامريكيين في الحزبين الذين يشعرون باستياء لتورط الولايات المتجدة في صراع ثالث الان بعد العراق وافغانستان.ويزعم المنتقدون ان اوباما الديمقراطي لم يشاور الكونجرس بدرجة كافية قبل الانضمام الى العملية المتعددة الجنسيات التي بدأت تنفيذ ضربات جوية في مارس / اذار لحماية المدنيين الليبيين من هجمات قوات معمر القذافي.وأعد جون بينر رئيس مجلس النواب قائمة غير عادية للخيارات المتاحة بعد أن أرجأ المجلس الذي يقوده الجمهوريون يوم الاربعاء تصويتا على مشروع القرار الذي قدمه النائب الديمقراطي دينيس كوسينيتش لمنح النواب مزيدا من الوقت للنظر في خياراتهم تجاه الحرب في ليبيا.
وقال وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه "سنزيد الضغط العسكري كما فعلنا منذ عدة ايام...لكن في نفس الوقت نحن نتحدث مع كل من يستطيع اقناعه بان يترك السلطة".
فقد شن حلف الأطلسي عدة غارات على طرابلس وما حولها أسفرت أيضا عن تدمير عدة أهداف في مدينة العزيزية.
وقال شهود عيان ان اربعة انفجارات قوية هزت محيط مطار طرابلس على بعد نحو 25 كيلومترا من العاصمة الليبية ، إثر غارات جوية نفذتها طائرات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال مسئول في الحكومة الليبية إن حلف الأطلسي شن غارات أخرى على طرابلس وما حولها أسفرت أيضا عن تدمير عدة أهداف في مدينة العزيزية ، التي تبعد 50 كيلومترا غربي طرابلس، بما في ذلك مركز الشرطة الرئيسي.وقال مسئول طلب عدم ذكر اسمه إن شرطيين قتلا في ذلك الهجوم وتردد أنه تم الهجوم كذلك على مجمع قريب من منطقة باب العزيزية التي يتحصن فيها العقيد الليبي معمر القذافي.
يأتي هذا فيما تواصلت الاشتباكات بين الثوار والقوات الموالية للقذافي بالقرب من مدينة مصراتة شرقي البلاد والتي قتل خلالها شخص واحد على الأقل.
من ناحية اخرى ، يستعد الكونجرس الامريكى للتصويت على مشروعي قرارين أحدهما يدعو الرئيس باراك أوباما للانسحاب من عمليات حلف شمال الاطلسي في ليبيا والثاني يطلب مزيدا من المعلومات بشأن الاستراتيجية الامريكية.
والمشروعان هما رد من المشرعين الامريكيين في الحزبين الذين يشعرون باستياء لتورط الولايات المتجدة في صراع ثالث الان بعد العراق وافغانستان.ويزعم المنتقدون ان اوباما الديمقراطي لم يشاور الكونجرس بدرجة كافية قبل الانضمام الى العملية المتعددة الجنسيات التي بدأت تنفيذ ضربات جوية في مارس / اذار لحماية المدنيين الليبيين من هجمات قوات معمر القذافي.وأعد جون بينر رئيس مجلس النواب قائمة غير عادية للخيارات المتاحة بعد أن أرجأ المجلس الذي يقوده الجمهوريون يوم الاربعاء تصويتا على مشروع القرار الذي قدمه النائب الديمقراطي دينيس كوسينيتش لمنح النواب مزيدا من الوقت للنظر في خياراتهم تجاه الحرب في ليبيا.
المصدر : أخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق