أكد مسئول فى الإدارة الأمريكية دعوة البيت الأبيض والخارجية الأمريكية جميع الأطراف فى اليمن إلى ضبط النفس, مشيرا إلى أن موقف الإدارة الأمريكية بشكل عام هو أنها تدعو الرئيس اليمنى على عبد الله صالح إلى توقيع المبادرة الخليجية لحل الأزمة فى اليمن.
وقال المسئول "إن البيت الأبيض سوف يصدر بيانا فى وقت لاحق اليوم يحدد فيه موقفه من الأحداث فى اليمن".
كان البيت الأبيض قد اعلن فى وقت سابق الجمعة أن جون برينان مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشئون الإرهاب الذي يزور الخليج حاليا سوف يعمل على زيادة ضغط الولايات المتحدة على الرئيس اليمني علي عبدالله صالح كي يتخلى عن السلطة ، فيما اكدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون انتهاء شرعية الرئيس السورى بشار الأسد لاستمراره فى قمع الاحتجاجات المناهضة له.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن جون برينان، أبرز مستشاري أوباما لشئون مكافحة الإرهاب، يقوم حاليا بزيارة إلى السعودية ودولة الإمارات ، تتركز على الوضع "الذي يتدهور" في اليمن، وأضاف أن "الدافع لهذه الزيارة هو قلقنا حيال التطورات في اليمن".وأوضح أن برينان يعمل مع حلفائنا في المنطقة لمعرفة ما يمكن فعله من أجل إقناع الرئيس صالح باحترام تعهده بتوقيع الاتفاق والبدء فورا بنقل السلطة.
من ناحية أخرى، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن شرعية الرئيس السوري بشار الأسد قد انتهت تقريبا وأنه ينبغي على العالم أن يبدي مزيدا من التوافق بشأن طريقة التصدي لقمعه للاحتجاجات المناهضة للحكومة.وأضافت كلينتون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التشيكية كارل شوارزنبرج: "أعتقد أن الرئيس أوباما قال بوضوح، إنه إذا لم يستطع الرئيس السوري، وقف أعمال العنف ضد شعبه، وإذا لم يتمكن من اتخاذ خطوات ذات مغزى للبدء بعملية الإصلاح، فإنه يتوجب عليه الرحيل.وأشارت كلينتون إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين فرضوا عقوبات على سوريا في الفترة التي مضت منذ بدء الانتفاضة المناهضة للأسد قبل ثلاثة أشهر، لكنها ألمحت إلى ممانعة دول أخرى من أعضاء مجلس الأمن الدولي وخاصة روسيا والصين في القيام بأي تحرك.
كانت الولايات المتحدة قد أعلنت أن السلطات السورية ترفض الاستجابة لطلبات سفيرها في دمشق، للقاء مسئولين سوريين.
وقال المسئول "إن البيت الأبيض سوف يصدر بيانا فى وقت لاحق اليوم يحدد فيه موقفه من الأحداث فى اليمن".
كان البيت الأبيض قد اعلن فى وقت سابق الجمعة أن جون برينان مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشئون الإرهاب الذي يزور الخليج حاليا سوف يعمل على زيادة ضغط الولايات المتحدة على الرئيس اليمني علي عبدالله صالح كي يتخلى عن السلطة ، فيما اكدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون انتهاء شرعية الرئيس السورى بشار الأسد لاستمراره فى قمع الاحتجاجات المناهضة له.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن جون برينان، أبرز مستشاري أوباما لشئون مكافحة الإرهاب، يقوم حاليا بزيارة إلى السعودية ودولة الإمارات ، تتركز على الوضع "الذي يتدهور" في اليمن، وأضاف أن "الدافع لهذه الزيارة هو قلقنا حيال التطورات في اليمن".وأوضح أن برينان يعمل مع حلفائنا في المنطقة لمعرفة ما يمكن فعله من أجل إقناع الرئيس صالح باحترام تعهده بتوقيع الاتفاق والبدء فورا بنقل السلطة.
من ناحية أخرى، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن شرعية الرئيس السوري بشار الأسد قد انتهت تقريبا وأنه ينبغي على العالم أن يبدي مزيدا من التوافق بشأن طريقة التصدي لقمعه للاحتجاجات المناهضة للحكومة.وأضافت كلينتون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التشيكية كارل شوارزنبرج: "أعتقد أن الرئيس أوباما قال بوضوح، إنه إذا لم يستطع الرئيس السوري، وقف أعمال العنف ضد شعبه، وإذا لم يتمكن من اتخاذ خطوات ذات مغزى للبدء بعملية الإصلاح، فإنه يتوجب عليه الرحيل.وأشارت كلينتون إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين فرضوا عقوبات على سوريا في الفترة التي مضت منذ بدء الانتفاضة المناهضة للأسد قبل ثلاثة أشهر، لكنها ألمحت إلى ممانعة دول أخرى من أعضاء مجلس الأمن الدولي وخاصة روسيا والصين في القيام بأي تحرك.
كانت الولايات المتحدة قد أعلنت أن السلطات السورية ترفض الاستجابة لطلبات سفيرها في دمشق، للقاء مسئولين سوريين.
اخبارمصر**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق