أكد اللواء حامد عبدالله مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطنى عدم وجود أى من عناصر تنظيم القاعدة فى مصر مشيرا الى أن كل ما أثير فى الفترة الماضية عن تواجد عناصر من التنظيم بسيناء ليس له أساس من الصحة، وقال اللواء عبدالله : إن قطاع الأمن الوطنى يعمل حاليا على مد جسور التعاون مع كافة الأجهزة والمنظمات المحلية والاقليمية والدولية لحماية الأمن القومى ومكافحة الإرهاب الدولى والجرائم العابرة للحدود ومواجهة أى مخططات لإحداث أعمال تخريب أو ترويع تهدد الأمن القومى المصرى.
وأوضح أنه تم البدء فى هيكلة قطاع الأمن الوطنى وفقا لأحدث الأساليب العلمية المطبقة فى الأجهزة المناظرة عالميا، مشيرا الى أن عملية الهيكلة بدأت من خلال الاستغناء عن جميع ضباط جهاز مباحث أمن الدولة المنحل ونقلهم الى ديوان عام وزارة الداخلية ثم الاستعانة ببعضهم فى أضيق الحدود للعمل بالقطاع بعد التأكد من عدم تورطهم فى أى أعمال أوممارسات خارجة عن القانون أثناء فترة الجهاز السابق.
وأكد اللواء عبدالله أن قطاع الأمن الوطنى يختلف تماما عن الجهاز المنحل فهو قطاع مستحدث داخل وزارة الداخلية تم انشاؤه وفقا لمكتسبات وانجازات ثورة 25 ينايرمشيرا الى أن العمل بالقطاع قائم على الشفافية والنزاهة والكفاءة وذلك من خلال مدونتى السلوك والأخلاق اللذين تم وضعهما كدستور عمل للضباط وجميع العاملين بالقطاع.
وأوضح اللواء عبدالله أنه فور استلام مقار جهاز مباحث أمن الدولة المنحل وعددها 29 مقرا تم البدء فى التوسع فى اختيار ضباط القطاع حيث تم ارسال كتاب دوري بعد موافقة وزير الداخلية الى جميع مديريات الأمن والمصالح والإدارات العامة بالوزارة متضمنا شروط الالتحاق بالقطاع وبدأ الضباط الراغبين فى الالتحاق فى تقديم طلباتهم التى يتم فحصها وبيان مدى مطابقتها للشروط من خلال مدير الأمن ومدير مباحث المديرية ثم يتم ارسالها لشئون الضباط لعرضها على لجنة تضم أساتذة قانون وطب نفسى ولغات ولياقة بدنية ثم عقد اختبار للمتقدمين لاختيار أفضلهم.
وأضاف اللواء عبدالله أن القطاع تلقى حتى الآن حوالى 1700 طلب للاتحاق بالعمل بالقطاع من رتبة عقيد الى ما هو أقل وهو ما يعكس مدى ثقة أبناء جهاز الشرطة فى القطاع الجديد وقدرته على محو الصورة السيئة للجهاز السابق خاصة وأن القطاع عمد الى اسناد رئاسة العديد من الفروع الجغرافية فى المحافظات الى رتب صغيرة كالعمداء والعقداء لتحفيزهم على العمل والتفانى فى خدمة الوطن.
وحول ما أثيرمؤخرا فى بعض وسائل الإعلام عن وجود معظم ضباط جهاز مباحث أمن الدولة المنحل داخل قطاع الأمن الوطنى نفى اللواء عبدالله ذلك جملة وتفصيلا مشيرا الى أن الجهاز السابق كان يضم 39 لواء تم الإبقاء على11 منهم و99 عميدا تم الإبقاء على 29 فقط منهم و105 عقداء تم الإبقاء على 56 منهم، بالإضافة الى الإبقاء على حوالى 28 % من الرتب دون العقيد وإخضاعهم جميعا لدورات تدريبية على المنهج الجديد لعمل القطاع ومن لم يستطع منهم التأقلم على المنهج الجديد فسيتم نقله على الفور خاصة وأن من شروط الالتحاق للضابط قيامه بتحضير رسالة ماجيستير فى إحدى المواد التى تخدم عمله بالقطاع خلال عامين من تاريخ التحاقه بالعمل.
ولفت رئيس قطاع الأمن الوطنى إلى أنه من ضمن من تم نقلهم الى ديوان عام وزارة الداخلية فور تشرفه برئاسة القطاع نجله النقيب حازم حامد عبدالله حيث أصدر له قرارا بنقله ضمن الضباط المنقولين من رتبته وذلك درءا للشائعات وتفاديا للشبهات وتأكيدا على سمو مصلحة الوطن العليا على المصلحة الشخصية وحتى يفهم الجميع أن أساس العمل بالقطاع لا يرتبط بأى محسوبية أو وساطة
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق