دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة ايران يوم الخميس الى الانضمام الى اتفاقية الامان النووي التي تضم 72 دولة فيما تستعد ايران المعرضة للزلازل لتشغيل محطتها النووية الاولى.
وقال دنيس فلوري نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران ستكون الدولة الوحيدة التي تشغل محطة نووية دون ان تنضم الى هذا المعاهدة.
وقال فلوري في مؤتمر صحفي "امنيتنا الاولى هي أن تنضم كل الدول الاعضاء (في الوكالة الدولية للطاقة الذرية) التي تدير محطات كهرباء تعمل بالطاقة النووية في العالم الى اتفاقية الامان النووي."
واعلنت وسائل الاعلام الايرانية في مطلع مايو ايار ان التجارب النهائية جارية في محطة بوشهر النووية وانها من المتوقع ان تبدأ في توليد الكهرباء خلال الشهرين القادمين.
وقال مسؤول روسي رفيع في منتصف مايو ايار ان محطة بوشهر ستبدأ عملها بالطاقة الكاملة خلال اسابيع.
وقال فلوري ان ايران يمكنها اظهار التزامها بالامان النووي عن طريق التوقيع على هذه المعاهدة الدولية. ودعا مسؤولون غربيون ايضا ايران الى التوقيع على المعاهدة.
وقال سفير ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع الماضي ان بلاده "تظهر الحد الاقصى من اليقظة" فيما يتعلق بالامان النووي.
كما اشار علي اصغر سلطانية الى ان الوكالة الدولية لها دور حيث قال امام مناقشة عامة بالوكالة ان "كل موضوع له صلة بالسلامة تراقبه" الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن فلوري قال ان الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المسؤولة عن مسائل الامان النووي وان الوكالة لا تقوم بهذا الدور في محطة بوشهر.
ووضعت اتفاقية الامان النووي عام 1996 لدعم اجراءات السلامة النووية بعد كارثة تشيرنوبل عام 1986 وهي مسألة اكتسبت اهمية جديدة بعد ازمة محطة فوكوشيما اليابانية هذا العام وذلك من خلال نظام من مراجعة الاقران والاشراف المتبادل
المصدر : نايل نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق