الخميس، 9 يونيو 2011

فى تقليد غير مسبوق .. العيسوى يستمع لشكوى الناشطة سلمى الصاوى


فى الصورة المهندس عاطف عبد الحميد وزير النقل


فى تقليد غير مسبوق، التقى وزير الداخلية اللواء منصور عيسوى بمكتبه اليوم الخميس، الناشطة سلمى الصاوى الطالبة بكلية الألسن، لفحص شكواها بنفسه، بعد أن كتبت على صفحة فيس بوك الخاصة بها، أنه تم اعتقالها أثناء عودتها إلى منزلها بمدينة 6 أكتوبر، عقب مشاركتها فى تظاهرة فى ذكرى مقتل خالد سعيد أمام الوزارة، وتم احتجازها معصوبة الأعين من قبل أحد الضباط بمقر الأمن الوطنى، وقيامه بسؤالها عن عدد من الناشطين بحركة 6 أبريل ثم قيامه بالإفراج عنها.ورغم أن عمليات الفحص التى قامت بها الأجهزة الأمنية المعنية بالوزارة أكدت عدم صحة الأنباء، التى أشارت إلى قيام أحد ضباط الشرطة بتجاوزات بحقها، إلا أن وزير الداخلية طلب استدعاء سلمى الصاوى، وحضرت بالفعل إلى ديوان الوزارة واستمع بنفسه إلى روايتها وكلف الأجهزة المعنية بإعادة البحث فى الموضوع من جديد.على صعيد ذى صلة، قالت حركة شباب 6 أبريل أنها ضد أى انتهاك لأى مواطن مصرى، فى إشارة إلى ما تعرضت له الناشطة سلمى الصاوى، ودعت إلى احترام دولة القانون.وقالت الحركة فى بيان لها، إن الناشطة سلمى الصاوى هى ناشطة مقربة من الحركة، ولكنها ليست عضوة تنظيمية فى الحركة، وغير مسجلة فى قوائم العضوية، خلافا لما ذكرته الناشطة خلال ظهورها فى برنامج "بلدنا بالمصرى" أمس الأربعاء.وأضاف البيان، "حتى الآن لم تستجب سلمى لأى نداء من مسئولى الحركة، لكى نسمع منها بشكل واضح وتفصيلى قصتها عن واقعة احتجازها من قبل عناصر الأمن الوطنى، وكذلك نفى وزارة الداخلية لهذه الواقعة برمتها".وأضاف البيان، "نتعامل مع الأزمة مثلها مثل أى قضية رأى أو حريات عامة فى البلاد، ونحن ضد أى انتهاك لأى مواطن مصرى، ولسنا جهة تحقيق لكى نصدر قرارا أو اتهاما، ولم نصدر بيانا رسميا من خلال مكتبنا الإعلامى أو على الموقع الرسمى وصفتحنا على الفيس بوك، بخصوص اتهام صريح فى هذه القضية لأى جهة، لذا فنداؤنا الآن هو احترام دولة القانون، التى نسعى إليها، وفى انتظار تحقيقات وزارة الداخلية فى هذه الواقعة للوقوف على حقيقة الموقف فى هذه الأزمة".









المصدر : اليوم السابع








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق