السبت، 11 يونيو 2011

جامعة النيل تناشد الحكومة و المجتمع المدني لدعمها كجامعة بحثية اهلية



قرر مجلس جامعة النيل برئاسة الدكتور طارق خليل- رئيس الجامعة- تمسكه باستمرار عملهم كجامعة بحثية أهلية لا تهدف إلي الربح، مناشدين كل الجهات المعنية في مصر سواء في الحكومة أو المجتمع المدني بدعم هذا الاتجاه؛ لمواجهة ما اسمته بالهجمة التي تتعرض لها الجامعة وتهددها، خاصة بعد الاستيلاء علي الأراضي والمباني والمعامل المخصصة لها في مدينة الشيخ زايد وتخصيصها لمشروع الدكتور زويل.
ومن جانبهم، رفع أولياء أمور الطلاب بالجامعة مذكرة عاجلة لكل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء، أكدوا فيها أنهم وأبناؤهم متمسكون ببقائهم في جامعة النيل، ولن يتركوها نظرا لـ"تميزها".
وبدأ طلاب جامعة النيل- سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا- يشعرون بالخطر من توقف الدراسة بها، بعد تأزم الأمور فيها وضياع حلم طلابها وأساتذتها في الانتقال إلي المقر الجديد للجامعة في مدينة الشيخ زايد، والذي يقع علي مساحة 127 فدانا كانت مساهمة من الحكومة لهذه الجامعة كحق انتفاع وكان يتم إعداده لأن يكون مقرا لها بعد أن قررت الدولة تخصيص الأراضي والمباني الموجودة علي هذه المساحة لمشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وقال أولياء أمور طلاب الجامعة ان شعورهم بالقلق زاد بعد قيام د.أحمد زويل بزيارة موقع المشروع مؤخرا، وتوجيهه حديث "قاس" لهم عند لقائه بهم، موضحين انه قال لهم أن جامعة النيل ليست ضمن مشروعه، لكنه قد يستعين مستقبلا ببعض المتفوقين منهم، لكن بعد عام علي الأقل من الآن حيث سيعد خارطة طريق لمشروعه بشكل متكامل ليتم عرضها علي مجلس الشعب بعد انتخابه للموافقة عليها.
وكانت جامعة النيل قد تأسست عام 2006 كجامعة خاصة لا تهدف إلي الربح، ووافق المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية في 20 يناير 2011 علي تحويلها إلي جامعة أهلية، لتأكيد استقلاليتها وأصبحت تخضع لإشراف المجلس ووزارة التعليم العالي.








المصدر : اخبار مصر







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق