قال مسؤول أمريكي كبير الخميس ان اعلان ايران اعتزامها زيادة انتاجها من اليورانيوم المخصب لدرجة أعلى الى ثلاثة أمثاله نموذج "صفيق" على اخلال طهران بالتزاماتها الدولية.
كانت ايران قد أعلنت الاربعاء عزمها نقل انتاج اليورانيوم الى موقع محصن تحت الارض هذا العام، وستزيد طاقة انتاجها منه الى ثلاثة امثالها في رد فعل يتحدى الاتهامات بمحاولتها انتاج قنابل نووية.
وقال المبعوث الامريكي جلين ديفيز متحدثا أمام اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ان الخطة الايرانية //أحدث مثال صفيق لتماديها في عدم الالتزام.//
وتشعر القوى الغربية بالقلق حيال تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى لانه يقرب ايران خطوة أخرى من انتاج وقود مثل المستخدم في صنع القنابل الذرية، في حين تنفي طهران ذلك وتقول ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية فقط.
ولم تكشف ايران عن وجود موقع فوردو الجبلي قرب مدينة قم سوى في سبتمبر أيلول 2009 بعد أن رصدته مخابرات غربية واعتبرته دليلا على وجود أنشطة نووية سرية.
ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون الايراني عن فريدون عباسي دواني رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية قوله للصحفيين بعد اجتماع وزاري //تحت اشراف الوكالة /الدولية للطاقة الذرية/ سننقل هذا العام التخصيب لدرجة 20 في المئة من موقع نطنز الى موقع فوردو وسنزيد طاقة الانتاج لثلاثة امثالها.//
وأثار قرار نقل الانتاج الى هناك وزيادته تنديدا فوريا من الغرب الذي فرض جولات من العقوبات على ايران لمحاولة اجبارها على وقف التخصيب وهي العملية التي يمكن استغلالها في تصنيع اسلحة اذا تم تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى بكثير.
ومن شأن نقل أجهزة الطرد المركزي الحساسة التي تقوم بتنقية اليورانيوم الى موقع فوردو توفير حماية اكبر لها من هجمات جوية هددت بها الولايات المتحدة واسرائيل.
وتنفي ايران دائما تطويرها أسلحة نووية وتقول انها تخصب اليورانيوم لانتائج الكهرباء واستخدامه في أغراض طبية.
لكن قرارها العام الماضي زيادة مستوى التخصيب من درجة نقاء 5ر3 في المئة وهي الدرجة اللازمة لانتاج وقود محطات الطاقة الى 20 في المئة أقلقت الدول التي تعتبر ذلك خطوة كبيرة نحو الوصول الى التخصيب لدرجة 90 في المئة اللازم لتصنيع قنابل نووية.
بدأ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة مناقشات بشأن برنامج ايران النووي اليوم الاربعاء. وقالت الوكالة انها لم تعلم بهذه الخطة الا من خلال التقارير الاعلامية.
وقال الاتحاد الاوروبي انه تلقى الاعلان الايراني بقلق عميق وقال ان ايران //تصعد أكثر من تحديها// لمجلس الامن الدولي.
وفسرت وسائل الاعلام الايرانية هذا الاعلان على أنه رد ينطوي على تحد لتشديد العقوبات وتأكيد مدير عام الوكالة يوكيا امانو يوم الاثنين بأنه تلقى ادلة جديدة على وجود أبعاد عسكرية محتملة لانشطة ايران النووية.
وتقول ايران انها بحاجة الى اليورانيوم المخصب لدرجة 20 في المئة لاستخدامه في مفاعل طبي بحثي بعد انهيار محادثاتها مع دول أخرى لتبادل الوقود النووي.
في تقريرها الاخير عن ايران في أواخر مايو ايار قالت الوكالة ان الجمهورية الاسلامية أبلغتها في فبراير شباط باعتزامها بدء تغذية أجهزة التخصيب في فوردو بمواد نووية //بحلول هذا الصيف//.
وأضافت الوكالة أنه حتى 21 مايو ايار لم يكن قد تم تركيب أجهزة الطرد المركزي بالمنشأة
كانت ايران قد أعلنت الاربعاء عزمها نقل انتاج اليورانيوم الى موقع محصن تحت الارض هذا العام، وستزيد طاقة انتاجها منه الى ثلاثة امثالها في رد فعل يتحدى الاتهامات بمحاولتها انتاج قنابل نووية.
وقال المبعوث الامريكي جلين ديفيز متحدثا أمام اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ان الخطة الايرانية //أحدث مثال صفيق لتماديها في عدم الالتزام.//
وتشعر القوى الغربية بالقلق حيال تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى لانه يقرب ايران خطوة أخرى من انتاج وقود مثل المستخدم في صنع القنابل الذرية، في حين تنفي طهران ذلك وتقول ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية فقط.
ولم تكشف ايران عن وجود موقع فوردو الجبلي قرب مدينة قم سوى في سبتمبر أيلول 2009 بعد أن رصدته مخابرات غربية واعتبرته دليلا على وجود أنشطة نووية سرية.
ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون الايراني عن فريدون عباسي دواني رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية قوله للصحفيين بعد اجتماع وزاري //تحت اشراف الوكالة /الدولية للطاقة الذرية/ سننقل هذا العام التخصيب لدرجة 20 في المئة من موقع نطنز الى موقع فوردو وسنزيد طاقة الانتاج لثلاثة امثالها.//
وأثار قرار نقل الانتاج الى هناك وزيادته تنديدا فوريا من الغرب الذي فرض جولات من العقوبات على ايران لمحاولة اجبارها على وقف التخصيب وهي العملية التي يمكن استغلالها في تصنيع اسلحة اذا تم تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى بكثير.
ومن شأن نقل أجهزة الطرد المركزي الحساسة التي تقوم بتنقية اليورانيوم الى موقع فوردو توفير حماية اكبر لها من هجمات جوية هددت بها الولايات المتحدة واسرائيل.
وتنفي ايران دائما تطويرها أسلحة نووية وتقول انها تخصب اليورانيوم لانتائج الكهرباء واستخدامه في أغراض طبية.
لكن قرارها العام الماضي زيادة مستوى التخصيب من درجة نقاء 5ر3 في المئة وهي الدرجة اللازمة لانتاج وقود محطات الطاقة الى 20 في المئة أقلقت الدول التي تعتبر ذلك خطوة كبيرة نحو الوصول الى التخصيب لدرجة 90 في المئة اللازم لتصنيع قنابل نووية.
بدأ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة مناقشات بشأن برنامج ايران النووي اليوم الاربعاء. وقالت الوكالة انها لم تعلم بهذه الخطة الا من خلال التقارير الاعلامية.
وقال الاتحاد الاوروبي انه تلقى الاعلان الايراني بقلق عميق وقال ان ايران //تصعد أكثر من تحديها// لمجلس الامن الدولي.
وفسرت وسائل الاعلام الايرانية هذا الاعلان على أنه رد ينطوي على تحد لتشديد العقوبات وتأكيد مدير عام الوكالة يوكيا امانو يوم الاثنين بأنه تلقى ادلة جديدة على وجود أبعاد عسكرية محتملة لانشطة ايران النووية.
وتقول ايران انها بحاجة الى اليورانيوم المخصب لدرجة 20 في المئة لاستخدامه في مفاعل طبي بحثي بعد انهيار محادثاتها مع دول أخرى لتبادل الوقود النووي.
في تقريرها الاخير عن ايران في أواخر مايو ايار قالت الوكالة ان الجمهورية الاسلامية أبلغتها في فبراير شباط باعتزامها بدء تغذية أجهزة التخصيب في فوردو بمواد نووية //بحلول هذا الصيف//.
وأضافت الوكالة أنه حتى 21 مايو ايار لم يكن قد تم تركيب أجهزة الطرد المركزي بالمنشأة
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق