نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان تعرض عبد العزيز آدم الحلو رئيس الحركة بجنوب كردفان لإصابة بالغة خلال مواجهات بين قوات الحركة والقوات المسلحة بمدينة كادوجلي عاصمة الولاية .
وقالت الحركة في بيان لها ان كل القيادات موجودة داخل الولاية و متماسكة و تحت قيادة القائد عبدالعزيز آدم الحلو، وأوضحت أن شائعة إصابة عبد العزيز الحلو هى محاولة تضليل الرآى العام.
كانت صحيفة "آخر لحظة" السودانية قد أكدت على موقعها الالكتروني الخميس نقلا عن مصادر موثوقة تعرض عبد العزيز الحلو للإصابة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أخرى وثيقة الصلة بالحركة أن وزير المالية القيادي بالحركة الشعبية العقيد رمضان حسن قد قتل بمنطقة (الجربة) غرب كادوجلي في وقت هاجمت فيه الحركة المدنيين في كل من هيبان ودلامي التي شهدت مقتل عدد من المدنيين على أيدى الجيش الشعبي والذي بدأ الهجوم على منطقة دلامي في الخامسة من فجر الاربعاء بـ 1500 من القوات اشتركت في معارك دلامي الواقعة غرب مدينة كادوجلي ضمنها قوات من حركة العدل والمساواة .
وأشارت ذات المصادر إلى أن الجيش الشعبي قام بوضع ألغام داخل منازل المواطنين الذين فروا من داخل المدينة إلى مقر الأمم المتحدة , وطبقا لذات المصادر ثبت تورط متمردي دارفور في العمليات بجنوب كردفان.
من جهته، أعلن والي جنوب كردفان أحمد هارون في تصريح للصحيفة استباب الأمن وسيطرة القوات المسلحة على الأوضاع بكادوجلي واتهم تيارات في الحركة الشعبية بالتآمر على السلام والمنطقة وبتبني الهجوم على القوات المسلحة لإفشال اتفاقية السلام.
على ذات الصعيد، استهدفت قوات الحركة الشعبية المدنيين بالحي الغربي لمدينة كادوجلي التي بدت خالية أمس من السكان وتدفق آلاف النازحين لمناطق (الكويك والمطار والشعير) واضطرت أسر بأكملها للمبيت في العراء والسماء تنذر بهطول الأمطار ونقص الغذاء ومياه الشرب في مدينة كادوجلي مما دفع نحو 70 ألفا للنزوح إلى مدينة الأبيض التي تشهد اختناقا سكانيا ونقصا في امدادات المياه.
ومن جهته، دعا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان السوداني في تصريح لـ "آخر لحظة" المنظمات الطوعية الوطنية للاسراع بتسيير قوافل دعم إلى المتضررين من هجمات الحركة الشعبية في جنوب كردفان, وقال إن الحكومة تتحمل مسئوليتها تماما بايواء المواطنين وحفظ أمنهم بعد أن استهدفتهم الحركة الشعبية
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق