الجمعة، 10 يونيو 2011

وكالة الطاقة الذرية تحيل الملف النووي السوري الى مجلس الأمن



قررت لجنة المراقبة النووية التابعة للأمم المتحدة إحالة الملف النووي السوري الى مجلس الأمن.ونقلت وكالات الأنباء عن مسئوليين دبلوماسيين قولهم إن سوريا تواجه اتهامات بالتستر على بناء مفاعل نووي.
كان مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد صوت على توجيه اتهامات لسوريا ببناء مفاعل نووي غير معلن عنه وذلك بأغلبية تبلغ 17 صوتا فيما عارضته ست دول من بينها روسيا والصين.
وفى أول رد فعل من جانب دمشق على هذا القرار قالت إنها ستتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك رغم إحالة ملفها النووى إلى مجلس الأمن.
وعلى صعيد الاحتجاجات فى سوريا دعا بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر السلطات السورية إلى مراعاة تطلعات المجتمع المدني ومطالب المجتمع الدولي.
وقال بنديكيت السادس عشر - لدى استقباله الخميس للسفير السوري الجديد لدى الفاتيكان- إن الأحداث التي وقعت خلال الأشهر الأخيرة في عدة دول من المنطقة العربية بما في ذلك سوريا هي مظهر من مظاهر الرغبة في مستقبل أفضل في مجالات الاقتصاد والعدالة والحرية والمشاركة في الحياة العامة.
من جهة أخرى استدعت إيران جين ماريوت أكبر دبلوماسية بريطانية في طهران الخميس للاحتجاج على اتهام الجمهورية الإسلامية بمساعدة سوريا في سحق احتجاجات مناهضة لحكومة دمشق وأكدت أن الاتهامات لا تستند الى أي دليل أو منطق.
كانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد ذكرت الخميس أن أكثر من 1100 شخص ربما قتلوا وأن ما يصل الى عشرة آلاف قد اعتقلوا في الاضطرابات السورية منذ شهر مارس الماضى مؤكدة أن حكومة الرئيس السورى بشار الأسد تعتدي على شعبها.
من جهته قال متحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين الخميس إن أكثر من ألف سوري قد دخلوا تركيا هربا من أعمال العنف خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ولجأوا الى مخيم هناك.
كان جنود سوريون قد انتشروا بدباباتهم قرب بلدة جسر الشغور مما دفع كثيرين من سكانها البالغ عددهم 50 ألف نسمة الى الهروب. وكانت الحكومة السورية قد اتهمت عصابات مسلحة بقتل العشرات من قوات الأمن التابعة لها في البلدة وتعهدت بإرسال الجيش.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان قد أكد أن بلاده تفتح أبوابها للفارين من الاشتباكات بين المتظاهرين السوريين المطالبين بالديمقراطية وقوات الأمن في سوريا وحث حكومة الرئيس بشار الأسد على التحلي بقدر أكبر من ضبط النفس.
يذكر أنه بناء على أرقام الصليب الأحمر التركي ووزارة الخارجية يعيش 1577 لاجئا سوريا في مخيم يايلاداجي ولا يوجد ممثلون للمفوضية في المخيم وهو المخيم الوحيد المتاح أمام اللاجئين السوريين حتى الآن








المصدر : ايجى نيوز







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق