جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة حبس المتهم بقتل الداعية السلفى وزوجته بالهرم 15 يوماً على ذمة التحقيقات، واعترف المتهم أمام المحكمة بقتله المجنى عليه واغتصابه لزوجته ثم ذبحها، وأضاف أنه نادم على جريمته وأنه ارتكبها تحت تأثير المخدر ولم يكن واعيا لما يفعله، وبسؤاله عن سبب إلاصابة التى لحقت برأسه ذكر أنه حاول قتل نفسه بلطم رأسه بلوح زجاجى أثناء تواجده بمكتب المقدم مدحت فارس، رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، حتى يتخلص من العذاب النفسى الذى لحق به وتأنيب الضمير الذى يطارده وحتى لا يلحق العار بأسرته. كان فريق من النيابة العامة مكوناً من هشام حاتم رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة وأسامة الشيمى مدير النيابة ومحمود عبود وكيل أول النيابة قد انتقلوا بصحبة المتهم "محمد فتح الله الحسينى (36 سنة) عامل، ومسجل خطر إلى شقة المجنى عليهما بشارع محمد محسن بمنطقة الطوابق بالهرم وسط حراسة أمنية، مشددة لإجراء المعاينة التصويرية للجريمة فى الساعة الثانية صباح الخميس الماضى وتكونت القوة الأمنية من 8 تشكيلات من قوات الأمن، بالإضافة إلى 3 مجموعات شرطية أخرى، وتم فرض كردون أمنى حول العقار وإغلاق كافة المداخل والمخارج المؤدية إلى مكان الواقعة، تحسباً لأى أحداث انتقامية يقوم بها أفراد أسرة المجنى عليهما وأصدقائهما من السلفيين.وصعد فريق النيابة إلى شقة المجنى عليهما الكائنة بالطابق الرابع، وبدأ المتهم فى تمثيل جريمته منذ طرقه على الباب وفتح المجنى عليه له الباب ثم عاد الضحية بواسطة الكرسى المتحرك إلى جهاز الكمبيوتر الموجود بصالة الشقة، وجلس هو بجواره على "الكنبه" وتحدث معه فى بعض الأمور، وسأله عن رأيه فى ذهابه إلى ميدان التحرير أم التوجه إلى زوجته وأطفاله برأس البر وعقب انتهاء الحديث أستأذن من الشيخ لدخول الحمام واستغل تواجده بداخله وحقن نفسه بالهيروين. ثم استنشق كمية أخرى وعاد مرة أخرى وهيأ له شيطانه جمال زوجة الشيخ وصوتها الرقيق وقرر له ضرورة الاستمتاع بها واغتصابها، ولتنفيذ ذلك طلب من الشيخ النزول لشراء لبن و"تلبينة" من السوبر ماركت، وبعد أن انتهى من عملية الشراء توجه إلى الصيدلية لشراء أقراص منومة ولصق طبى عريض ثم عاد إلى منزل الشيخ، وطلب منه إخلاء المطبخ ودخول المجنى عليها المنتقبة إلى غرفة نومها وعقب دخوله المطبخ حضر 3 أكواب من اللبن ووضع بكوب الشيخ 7 أقراص منومه ووضع بكوب الزوجة 3 أقراص، ثم ألقى بعلبة الأقراص المخدرة من شباك المطبخ وترك كوب الزوجة بالمطبخ، وأعطى الكوب للشيخ وتحدث معه فى بعض الأمور الدينية حتى بدأ الشيخ فى التعرض "لدوار"، فوضع له لاصق طبى وقام بخنقه حتى فارق الحياة، وأثناء ذلك سقط المجنى عليه من كرسيه أرضا، مما أحدث ضجيجا دفع الزوجة التى كانت جالسه بغرفة نومها للسؤال عن السبب فأخبرها أن الشيخ حدثت له حالة إعياء، وأنه سينقله إلى غرفة النوم الأخرى وفى حيلة منه لخداع الزوجة وإجبارها على الخروج قام بتحريك الكرسى الخاص بالشيخ إلى غرفة النوم، وأخبرها أنه سينصرف، وطلب منها الخروج للاطمئنان على الشيخ ثم أختبأ بالمطبخ وحصل على سكين كانت داخل أحد الأدراج، وفور خروج الزوجة من غرفة نومها للاطمئنان على زوجها.فوجئت بالمتهم يهاجمها ويهددها بالسكين فخلعت له مصوغاتها الذهبية التى كانت ترتديها فألقاها أرضا ثم دفعها إلى غرفة النوم، وقيد يديها من الخلف ووضع لها لاصق طبى على فمها ثم مزق ملابسها ووضع السكين بجانبه وتعدى عليها جنسيا، وفور انتهائه منها أمسك السكين وذبحها من الرقبة وتركها عارية وعاد إلى المطبخ وغسل السكين من الدماء.ثم وضعها بالدرج ثم غسل الأكواب الثلاثة التى كانت تحتوى على المخدر ووضع باقى المشروب فى الثلاجة، وأثناء خروجه أكتشف بقعة دماء على ملابسه فغسله ثم قام بكيه، وأحضر "فوطة"من المطبخ وبدأ يمسح آثار بصماته من السرير ومن على رقبة المجنى عليها واثار بصماته الكائنة على رقبة المجنى عليه، ثم استولى على المصوغات الذهبية، وأغلق الباب خلفه ووضع المفتاح أسفل "الدواسة"، ثم سافر إلى زوجته برأس البر وباع المسروقات لصاحب محل فضيات.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق