السبت، 11 يونيو 2011

ماجدة الرومي : تمنيت لو عشت الحب الذي عاشته أمي مع أبي


اطلت الفنانة ماجدة الرومي في حوار مع الاعلامية ريما نجيم من خلال برنامجها «الاوائل» عبر اذاعة «صوت الغد»، من بيتها في جونية، البيت الذي استأجرته من أصدقاء لها ينادونها «ماغي» وقالت انه الاسم الأحب الى قلبها. واكدت ماجدة ان حياتها الخاصة بعيدة عن حياة طقوس الفنانين الاخرين وانها تعيش هذه الحياة بالاطار التي تراه صحيحا بالنسبة لها معتبرة قوتها ورقتها الرابحة وقالت: عندي قوة ما حدا بيقدر يكسرها. وكان للحب نظرة خاصة في حياتها، إذ فرقت بين الحب والغرام وتمنت لو عاشت ذلك الحب الذي عاشته والدتها مع والدها واختها مع زوجها. ورفضت ماجدة ان تعيش في زوبعة المجد والنجومية، وقالت انها لا تلوم الفنانين الذين يعيشون بهذه الزوبعة لانها تخطف الفنان الى مكان آخر دون ان يشعر بذلك.
أما عن الأوبريت التي تعاونت فيها مع كوينزي جونز فتقول انه من المتوقع صدورها في آواخر يوليو المقبل، رفضت ماجدة لقب الشاعرة وقبلت بالكاتبة وهي التي كتبت الاوبريت بجزئه العربي وتحدثت عن انها كانت توقع بعض أغنياتها باسماء مستعارة بدءا من «سمعك بالليل».
ولم تغب السياسة عن الحوار وقالت: لا يهمني ان حسبني بعض الناس على فئة سياسية معينة، فبعد 36 سنة من الحروب لن أقبل بغير لبنان سيدا حرا مستقلا ومن يشبهني فأنا معه، ونحن اليوم نرى وطننا يموت ونقف متفرجين عليه، واشارت الى انها مع الغاء الطائفية السياسية، وتحدثت ماجدة عن تواصلها مع مساجين سجن رومية الذين طلبوا منها من خلال رسائل وصلت اليها وبرزتها امام ريما نجيم، حيث طالبوها بايصال صوتهم للرئيس والبطريك مار بشارة بطرس الراعي وصرحت بأنهم يعيشون ظروفا قاسية وانها ستواصل العمل وستوصل رسائلهم لتحسين ظروفهم






المصدر : الانباء الدولية







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق