سيناريو هذه الجريمة المؤلمة لو سجله فيلم عربي لما صدقه الكثيرون لغرابة وقائعه.. بل واستنكره البعض مطالبا بمنع عرضه حتي لا يخدش الحياء العام او يؤثر في المراهقيين.. ولكنه حدث بالفعل
بطلته طفلة عمرها13عاما طالبه بالصف الاول الاعدادي باحدي المدارس التجريبية للغات بالدقي قام رجل حاصل علي بكالوريوس تجارة ومتزوج واب لابن وبنت باستدراجها الي محافظة اسيوط حيث يقيم مع اسرته وقام باغتصابها لمدة اسبوع ثم سافر بها الي محافظة الاسكندرية واستمر في اغتصابها ايضا لمدة اسبوع اخر ثم عاد بها الي اسيوط بعد ان اكره الطفلة علي التوقيع علي عقد زواج عرفي بموافقتها علي كل مايحدث لها الي ان تمكنت الطفلة من الحصول علي هاتفها المحمول الذي منعه عنها واتصلت باصدقائها ووالدها لمحاولة انقاذها من براثن الرجل الذئب ضحية الذئب المفترس.الطفلة تروي تفاصيل المأساة المؤلمة فهي تلميذة الصف الاول الاعدادي امام علي داود رئيس نيابة الدقي قائلة إنها اثناء فترة امتحانات اخر العام في شهر مايو الماضي كانت تتحدث مع زميلاتها بالمدرسة التجريبية للغات وفي احدي المرات حدثت مكالمة خطأ علي المحمول ورد عليها شخص عندما عرف بانها طفلة مؤكدا لها بانه ايضا طالب بالاعدادية وتكرر الحديث بينهما علي انه زميل مثل باقي زملائها الاولاد بالمدرسة المشتركة وفي احدي المكالمات عندما شعر والدها بانها تتحدث في التليفون المحمول كثيرا نهرها بشدة وتأثرت الطفلة كثيرا وبعد خروجها من الامتحان كانت تتحدث مع زملائها في هذا الشأن وفوجئت بمكالمة هاتفية من نفس الشخص وظل يتحدث معها وعطرها بالكلمات المعسولة حتي علم بالمشادة الكلامية التي حدثت بينها وبين والدها واكد لها أنه سوف يتدخل هو ووالده لدي والدها لحل المشكلة وطلب منها الحضور اليه في اسيوط بعد ان اكد لها بان المسافة بين منزلها بالدقي وأسيوط نصف ساعة فقط وان احد اقاربه سوف ينتظرها في محطة القطار بالجيزة ويعطي لها مبلغ200 جنيه للحضور الي اسيوط وبالفعل سافرت الطفلة اليه حيث كان ينتظرها بمحطة قطار اسيوط وفوجئت كما تروي الطفلة بانه رجل كبير تبين انه يبلغ من العمر36عاما واصطحب الطفلة الي شقة استأجرها تحت التشطيب وإغتصبها بوحشية بعد تجريدها من ملابسها كما استولي علي تليفونها المحمول لمنعها من الاتصال بأحد حتي تكون تحت سيطرته تماما ورهن نزواته الحيوانية.. وبعدها اخبرها انه يحبها بشدة منذ ان سمع صوتها في التليفون يعشقها بجنون ولايمكنه الابتعاد عنها وسوف يتزوجها لحمايتها من والدها لتعيش بحرية معه ثم اصطحبها إلي منزل والده بأسيوط ايضا وعندما شاهد الاب نجله الرجل الكبير بصحبة طفلة في عمر اولاده نهره بشدة وطرده من شقته وسمعته يقول له عيب انت متزوج ولديك ولد وبنت في مثل عمرها فاصطحبها الذئب المتوحش الي محل كوافير وطلب منه تغيير لون شعرها واجراءات نيولوك لها لكي تبدو كسيدة وليست طفلة صغيرة وظلت معه لمدة اسبوع يتناوب الاعتداء عليها واغتصابها ولم يكتف بذلك لإطلاق سراحها واعادتها الي اسرتها فاصطحبها معه إلي الاسكندرية واستأجر لها هناك شقة للاقامة فيها وظل يغتصبها لمدة اسبوع اخر وهي لا تكف عن البكاء ولكنه راح يهددها بكشف امرها لوالدها والتخلص منها في الشارع ولكنها غافلته وحصلت علي تليفونها المحمول وبعدها تحدثت مع زميلاتها وقالت لهن ان هناك شخصا يحتجزها داخل شقة بالاسكندرية وطلبت منهن ابلاغ والدها لإنقاذها من براثن الذئب ولكنه استشعر الخطر بعد تحدثها مع زميلاتها والارشاد عن مكان وجودها فأسرع باصطحابها عائدا الي موطنه بأسيوط وهو يواصل اغتصابها ولكنه فكر في حيلة ماكرة لحماية نفسه كما وسوس له الشيطان وجعلها توقع علي اقرار بالزواج العرفي منه بل واقرت ايضا انه لم يغتصبها وان ما حدث بينهما من معاشرة جنسية تمت بإرادتها وموافقتها ورضاها للإفلات من العقاب عند كشف حيلته الدنيئة والذي قد يصل للإعدام وبعد مكالمة الطفلة الضحية مع زميلاتها سارع ولادها بإبلاغ مباحث الجيزة طالبا سرعة انقاذ ابنته واعادتها اليه ومن خلال تتبع هاتفها المحمول تم تحديد مكان الذئب بأسيوط وبالتنسيق مع مباحث اسيوط تم التوصل اليه والقبض عليه والعثور علي الطفلة بحوزته والتي كانت في حالة بكاء واعياء وروت قصتها المؤلمة بل مأساتها للمحقق وسط ذهول افراد اسرتها. أمرت النيابة بإشراف المستشار محمد ذكري المحامي العام لنيابات شمال الجيزة بحبس الذئب المغتصب بتهمة اختطاف طفلة واغتصابها بالتحايل وبدون وجه حق والاكراه علي توقيع اقرار بالزواج العرفي وعرض الطفلة الضحية علي الطب الشرعي.وبمواجهة الذئب في تحقيقات النيابة بأنه اتفق مع الطفلة علي الحضور اليه بأسيوط لمساعدتها في حل مشكلتها ولكنه لم يغتصبها ومازالت النيابة في انتظار تقرير الطب الشرعي لتحديد مصيره
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق