الأحد، 8 مايو 2011

المعارضة اليمنية تنفي تعديل المبادرة الخليجية التي رفض صالح توقيعها



نفت المعارضة الرئيسية في اليمن السبت صحة أنباء تداولتها وسائل إعلام عن وجود نسخة رابعة من المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، مؤكدة تمسكها بالمبادرة التي تهدف لإنهاء أشهر من الاضطرابات التي شهدتها البلاد منذ الاحتجاجات التي تطالب بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح.وقال الناطق الرسمي باسم تحالف أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان، في تصريح للمركز الإعلامي للتجمع اليمني للإصلاح ( أكبر أحزاب المعارضة عضو تحالف المشترك ) إنه لا توجد أية تعديلات جديدة على المبادرة الخليجية, وأن اللقاء المشترك متمسك بالمبادرة التي أعلنها الخليجيون مؤخرا والتي رفض الرئيس علي عبدالله صالح التوقيع عليها, حسب الناطق.كانت وسائل إعلام تناقلت أنباء تعديل صيغة المبادرة الخليجية التي سلمت بصفة رسمية للسلطة والمعارضة في اليمن من قبل الخليجيين، والتي اعتبرها قادة الخليج مبادرة غير قابلة للحذف والإضافة تقبل كما هي أو ترفض.وآخر المستجدات المتعلقة بالمبادرة الخليجية, مطالبة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني طرفي المعادلة السياسية اليمنية (السلطة والمعارضة ) بتسمية 30 عضوا مناصفة بينهما لتمثيل وفديهما عند التوقيع على المبادرة .وإلى جانب ذلك هناك اتصالات بين المسئولين الخليجيين والسلطة والمعارضة باليمن بشأن توقيع الرئيس اليمني على المبادرة من عدمه, وهل يوقع بصفته رئيسا للجمهورية أم بصفته رئيسا للحزب, وهي مسألة مازالت محل خلاف.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق