أعلن ممثلون عن آلاف الاعلاميين الاثنين تقدمهم بأوراق نقابتهم المستقلة ومشروع تأسيسها وأسماء المؤسسين والراغبين فى الانضمام إليها، الى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الذى ابدى مرارا وتكرارا اهتمامه بالاعلام ودعوته الى تشكيل نقابة للاعلاميين.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "نحو مرجعية اخلاقية ومعنية للاعلاميين" التى نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالتعاون مع نقابة الاعلاميين تحت التأسيس.
وأكد الاعلاميون بداية عهد جديد من الممارسة المهنية تتواكب مع ثورة الخامس والعشرين من يناير تستند إلى القيم الاعلامية والاخلاقية، منوهين إلى أن يوم السادس من مايو لعام 2011 يمثل نقلة جديدة للاعلام الذى يمتلك لاول مرة نقابة مهنية تمثل مرجعية شرعية تدافع عن الاعلاميين والمجتمع.
وأكد جموع أعضاء نقابة الاعلاميين تحت التاسيس والمنسقين واعضاء مجلس النقابة المؤقت انهم سوف يبذلون الجهد التطوعى بلا كلل لاستقبال الراغبين فى عضوية النقابة والذين تنطبق عليهم شروط قانونها واستكمال اجراءات تاسيس المقار وتنفيذ الانشطة المتنوعة التى تجسد اهداف النقابة وتحقق مصالح الاعلاميين والتقدم والازدهار للوطن.
وأعرب الاعلاميون عن شركهم لمؤسسى النقابة واعضائها الذين بذلوا الكثير من الوقت والجهد خلال الفترة الماضية لانجاز هذا العمل النقابى.
كما اعربوا عن شكرهم للمجلس الاعلى للقوات المسلحة الذين يسهرون على امن واستقرار مصر.
واكد الاعلامى عادل نور الدين المنسق التأسيسى للنقابة ان تاسيس نقابة للاعلاميين هى التطبيق العقلى والعملى نحو مرجعية اخلاقية ومهنية للاعلاميين.
ونوه نور الدين بضرورة توثيق العلاقة بين الاعلام وجمهوره سواء الاعلام المسموع او المرئى مشيرا الى الهجرات الجماعية التى حدثت لجمهور التليفزيون المصرى وخاصة ايام الثورة.
كما أكد الاعلامى جمال الشاعر نائب رئيس التلفزيون ان تأسيس نقابة للاعلاميين سيترتب عليه تغيير الخطاب الاعلامى بمايتواكب مع ثورة 25 يناير منوها بضرورة القيام بماوصفه ب"التطهير الذاتى لاجهزة الاعلام".
ونوه الشاعر بالمسئولية الكبيرة التى تقع على عاتق الاعلاميين للتوعية المشاهد محذرا من اختطاف الثورة فى حالة عدم اضطلاع الاعلام بمسئولياته
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "نحو مرجعية اخلاقية ومعنية للاعلاميين" التى نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالتعاون مع نقابة الاعلاميين تحت التأسيس.
وأكد الاعلاميون بداية عهد جديد من الممارسة المهنية تتواكب مع ثورة الخامس والعشرين من يناير تستند إلى القيم الاعلامية والاخلاقية، منوهين إلى أن يوم السادس من مايو لعام 2011 يمثل نقلة جديدة للاعلام الذى يمتلك لاول مرة نقابة مهنية تمثل مرجعية شرعية تدافع عن الاعلاميين والمجتمع.
وأكد جموع أعضاء نقابة الاعلاميين تحت التاسيس والمنسقين واعضاء مجلس النقابة المؤقت انهم سوف يبذلون الجهد التطوعى بلا كلل لاستقبال الراغبين فى عضوية النقابة والذين تنطبق عليهم شروط قانونها واستكمال اجراءات تاسيس المقار وتنفيذ الانشطة المتنوعة التى تجسد اهداف النقابة وتحقق مصالح الاعلاميين والتقدم والازدهار للوطن.
وأعرب الاعلاميون عن شركهم لمؤسسى النقابة واعضائها الذين بذلوا الكثير من الوقت والجهد خلال الفترة الماضية لانجاز هذا العمل النقابى.
كما اعربوا عن شكرهم للمجلس الاعلى للقوات المسلحة الذين يسهرون على امن واستقرار مصر.
واكد الاعلامى عادل نور الدين المنسق التأسيسى للنقابة ان تاسيس نقابة للاعلاميين هى التطبيق العقلى والعملى نحو مرجعية اخلاقية ومهنية للاعلاميين.
ونوه نور الدين بضرورة توثيق العلاقة بين الاعلام وجمهوره سواء الاعلام المسموع او المرئى مشيرا الى الهجرات الجماعية التى حدثت لجمهور التليفزيون المصرى وخاصة ايام الثورة.
كما أكد الاعلامى جمال الشاعر نائب رئيس التلفزيون ان تأسيس نقابة للاعلاميين سيترتب عليه تغيير الخطاب الاعلامى بمايتواكب مع ثورة 25 يناير منوها بضرورة القيام بماوصفه ب"التطهير الذاتى لاجهزة الاعلام".
ونوه الشاعر بالمسئولية الكبيرة التى تقع على عاتق الاعلاميين للتوعية المشاهد محذرا من اختطاف الثورة فى حالة عدم اضطلاع الاعلام بمسئولياته
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق