السبت، 21 مايو 2011

مصدر : أفراد من عائلة رئيس الوزراء الليبي عبرت إلى تونس



أفاد مصدر أمني تونسي أن فردين من عائلة رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي عبرا الجمعة من منفذ راس الجدير الى الاراضي التونسية في تجاه جزيرة جربة.
وذكرت ذلك وكالة الأنباء التونسية فيما لم تشر إلى مزيد من التفاصيل في هذا الصدد.
من جهة أخرى، أفادت مصادر تونسية أن عددا كبيرا من الليبيين تدفقوا على معبر رأس جدير الحدودى التونسي , بما يشير إلى تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا.
وذكرت الإذاعة التونسية الجمعة أن عددا من الصحفيين عبروا الحدود الليبية التونسية بعد احتجازهم من قبل السلطات الليبية من بينهم الصحفي التونسي لطفي غرس الذى قال إنه لقي طيلة فترة اعتقاله هو وصحفيان أمريكيان ومجري وانجليزي معاملة جيدة من قبل السلطات الليبية.
وفى السياق ذاته ,أفاد شهود عيان أن منطقة "بوكماش" القريبة من الحدود التونسية تعرضت الخميس إلى قصف من قبل قوات التحالف.
وفي النمسا، قال مسؤولون الجمعة انه ليس هناك ما يدعو الى الاعتقاد بأن وزير النفط الليبي شكري غانم وصل الى البلاد على الرغم من وجود اسمه على قائمة مسافرين في رحلة جوية وصلت امس الخميس.
وقال بيتر لونسكي-تيفينثال المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية "ليست هناك معلومات متاحة لدينا قد تشير الى أنه هنا".
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية ان اسم غانم ظهر على قائمة المسافرين على رحلة جوية وصلت الى فيينا صباح الخميس، لكن لم يتأكد ما اذا كان قد صعد على متن الطائرة كما لم يتأكد المكان الذي جاءت منه هذه الطائرة.
وظل مكان غانم وهو شخصية بارزة في حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي لغزا منذ ان اعلنت المعارضة الليبية الثلاثاء عن انشقاقه على القذافي، ونفت الحكومة في طرابلس انباء انشقاق غانم وقالت انها محض مزاعم.
وفي تطور اخر، اعترف الرئيس السنغالي عبدالله واد بالمعارضة الليبية المتمركزة في مدينة بنغازي باعتبارها معارضة شرعية وقال انه يتعين منحها دعما دوليا لتقود تحول البلاد الى انتخابات ديمقراطية.
ويبدو أن موقف السنغال الذي اعلن عقب زيارة لمسؤولين من المجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا قد ذهب لابعد من الموقف الذي اتخذه الاتحاد الافريقي الذي حث على وقف اطلاق النار دون الاعتراف بالمعارضة.
وجاء في بيان للرئاسة السنغالية صدر في وقت متأخر الخميس "الرئيس واد أعلن انه يعترف...بمصطفى عبد الجليل والقوى السياسية التي يمثلها باعتبارها المعارضة القائمة والشرعية التي يتركز دورها الطبيعي -- مع الدعم الافريقي والدولي -- على اعداد المؤسسات الجمهورية في ليبيا من خلال انتخابات حرة ونزيهة وشفافة








ايجى ينوز






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق