قال أربعة بين كل خمسة من المراهقين في نيوزيلندا , شاركوا في إحصاء مدرسي أجري على مستوى البلاد , إنهم يمتلكون صفحة على موقع "فيس بوك" الإلكتروني للتواصل الاجتماعي.
وأظهر مشروع "سينساس آت سكول" للإحصاءات المدرسية أن 84% من الدفعة الأولى من المراهقين الذين استطلعت آراؤهم لدى عودتهم إلى الفصول الدراسية بعد عطلة عيد الفصح , وعددهم 1800 مراهق , لديهم صفحات على موقع "فيس بوك" , حسبما قالت خبيرة الإحصاء راشيل كونليف المشاركة في إدارة المشروع.
وتقول كونليف إن هذه النسبة يقابلها 33% في آخر إحصاء مدرسي من هذا النوع أجري قبل عامين.
وأوضحت أن النتائج تظهر مدى السرعة التي يمكن تفقد بها مواقع الشبكات الاجتماعية شعبيتها , مشيرة إلى أن 27% فقط من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما لديهم صفحات على موقع "بيبو" , مقابل 63% في عام 2009 , وسبعة في المئة لديهم صفحات على موقع "ماي سبيس" , مقابل 17% في عام 2009 .
تقول كونليف: "تعكس الأرقام مدى السرعة التي يمكن أن تفقد بها مواقع الشبكات الاجتماعية شعبيتها بين المراهقين".وأضافت:"الشباب هم المتبنون الأوائل (لأي فكرة) , كما أنهم متقلبون , إذ يتجهون إلى ما يتجه إليه أصدقاؤهم. يعني ذلك أنه رغم أن موقع /فيس بوك/ هو الأكثر شعبية بين مراهقي نيوزيلندا في الوقت الحالي , فإنه ليس بالضرورة أن يظل ثابتا علي مكانته هذه".
وتشير كونليف إلى أنها فوجئت بأن الضجة التي أثارها الانتشار السريع لنظام الرسائل القصيرة الخاص بموقع"تويتر"الإلكتروني للتواصل الاجتماعي لا يتماشى مع عدد مستخدميه , حيث أن 20% فقط من المراهقين لديهم حساب على موقع "تويتر".ينظم قسم الإحصاء في جامعة أوكلاند مشروع "سينسس آت سكول" , الذي يستمر خمسة أسابيع , بالتعاون مع مكتب الإحصاء في نيوزيلندا ووزارة التربية والتعليم.
وتحت إشراف ما يربو على 700 معلم , أجاب آلاف الطلاب على 31 سؤالا عبرالانترنت حول شخصياتهم , بدءا من قياس طول الذراع إلى كيفية انتقالهم إلى المدرسة وعدد الساعات التي خلدوا خلالها للنوم في الليلة الماضية.ينظم هذا المشروع أيضا في أستراليا وكندا وأيرلندا واليابان وجنوب إفريقيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وأظهر مشروع "سينساس آت سكول" للإحصاءات المدرسية أن 84% من الدفعة الأولى من المراهقين الذين استطلعت آراؤهم لدى عودتهم إلى الفصول الدراسية بعد عطلة عيد الفصح , وعددهم 1800 مراهق , لديهم صفحات على موقع "فيس بوك" , حسبما قالت خبيرة الإحصاء راشيل كونليف المشاركة في إدارة المشروع.
وتقول كونليف إن هذه النسبة يقابلها 33% في آخر إحصاء مدرسي من هذا النوع أجري قبل عامين.
وأوضحت أن النتائج تظهر مدى السرعة التي يمكن تفقد بها مواقع الشبكات الاجتماعية شعبيتها , مشيرة إلى أن 27% فقط من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما لديهم صفحات على موقع "بيبو" , مقابل 63% في عام 2009 , وسبعة في المئة لديهم صفحات على موقع "ماي سبيس" , مقابل 17% في عام 2009 .
تقول كونليف: "تعكس الأرقام مدى السرعة التي يمكن أن تفقد بها مواقع الشبكات الاجتماعية شعبيتها بين المراهقين".وأضافت:"الشباب هم المتبنون الأوائل (لأي فكرة) , كما أنهم متقلبون , إذ يتجهون إلى ما يتجه إليه أصدقاؤهم. يعني ذلك أنه رغم أن موقع /فيس بوك/ هو الأكثر شعبية بين مراهقي نيوزيلندا في الوقت الحالي , فإنه ليس بالضرورة أن يظل ثابتا علي مكانته هذه".
وتشير كونليف إلى أنها فوجئت بأن الضجة التي أثارها الانتشار السريع لنظام الرسائل القصيرة الخاص بموقع"تويتر"الإلكتروني للتواصل الاجتماعي لا يتماشى مع عدد مستخدميه , حيث أن 20% فقط من المراهقين لديهم حساب على موقع "تويتر".ينظم قسم الإحصاء في جامعة أوكلاند مشروع "سينسس آت سكول" , الذي يستمر خمسة أسابيع , بالتعاون مع مكتب الإحصاء في نيوزيلندا ووزارة التربية والتعليم.
وتحت إشراف ما يربو على 700 معلم , أجاب آلاف الطلاب على 31 سؤالا عبرالانترنت حول شخصياتهم , بدءا من قياس طول الذراع إلى كيفية انتقالهم إلى المدرسة وعدد الساعات التي خلدوا خلالها للنوم في الليلة الماضية.ينظم هذا المشروع أيضا في أستراليا وكندا وأيرلندا واليابان وجنوب إفريقيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
اخبارمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق