يواصل العشرات من الأقباط اعتصامهم الذى تجدد أمس الخميس، بعد أحداث كنيسة العذراء بعين شمس، مؤكدين على عدم فض اعتصامهم إلا بعد الإفراج عن المعتقلين الأقباط الذين تم القبض عليهم أمس فى اشتباكات الكنيسة.وأكد القمص متياس نصر كاهن كنيسة مارى مرقص بعزبة النخل فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن وجودهم الآن أمام ماسبيرو ليس اعتصاماً، لأنهم أعلنوا رسميا أمس فى بيان لـ "اتحاد شباب ماسبيرو" تعليق الاعتصام ليوم 27 مايو المقبل.وأشار إلى أن اللواء حمد البدين قائد الشرطة العسكرية أكد لهم أن التحقيقات ستجرى فى تمام الساعة 12 ظهر اليوم، وسيتم الإفراج عنهم بعد ذلك.وعن رفض بعض الأقباط لفض الاعتصام، لحين دراسة ملف البنات المختطفات، ومعالجته، وتحقيق باقى المطالب، قال "متياس" إنهم سيقدمون ملفاً وافياً لرئاسة الوزراء عن البنات، وسيتم بحثها مع الرئاسة، وأنه على الأقباط الانتظار لحين دراستها وعدم تعطيل البلاد. وأضاف القمص متياس أنهم طلبوا أمس أن يكون قرار وزارة الداخلية بفتح الكنائس قراراً جمهورياً لا رجعة فيه، وأنه وضح له أن وزارة الداخلية لا تريد الالتزام بشكل كامل بفتح الكنائس، مؤكداً على أن النظام السابق مازال موجوداً ومستحكماً، على الرغم من أن رئيس الوزراء أصدر قرارات فى بيان له، لكنه عاد تحت ضغط الوزراء الآخرين، حسب قوله
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق