تؤكد أنها لا تجيد تقديم الاغراء وأن البطولة النسائية مظلومة, لذلك فالأمر لا يشغلها في الوقت الحالي, حلمها أن تحقق النجومية في التمثيل والغناء معا, مثلما كانت الفنانة شادية التي تعتبرها مثلها الأعلى. الفنانة الشابة هبة مجدي, تمثلت انطلاقتها الفنية من خلال مشاركتها في مسلسلي "العار" و"أغلى من حياتي", ومعها كان ل¯"السياسة" هذا الحوار:
ماذا لديك من أعمال في الوقت الحالي? أقرأ أحد السيناريوهات المعروضة علي, لكنني لم انته منه, ومن الممكن أن أشارك فيه خلال الفترة المقبلة اذا أعجبني, كما كنت على وشك تصوير مسلسل "عائلة كرامة" ولكني اعتذرت عنه لظروف انتاجية. ماذا عن مشاركتك في مسلسل "رجل لهذا الزمان"? أعتقد أن المسلسل سيقدمني بشكل مختلف, وهو من اخراج انعام محمد علي, وسيعرض في رمضان المقبل, وأتمنى أن ينال اعجاب المشاهدين. ما طبيعة دورك في هذا المسلسل? أجسد شخصية فتاه أجنبية تدرس الطب في انكلترا وتتعرف على طبيب زميل لها في البعثة وهو الفنان أحمد شاكر وتدور بينهما قصة حب قوية, لكنها تضحي بهذا الحب من أجل رسالتها في مساعدة الفقراء من خلال مهنتها كطبيبة. كيف جاء ترشيحك لهذا الدور? المخرجة إنعام محمد علي رشحتني له, وبالطبع لا يمكن أن ارفض لها طلبا لأنها صاحبة فضل كبير علي بعدما اكتشفت موهبتي في بدايتي الفنية, كما أن الدور الذي رشحتني له أعجبني كثيرًا وله أهميته في تحريك أحداث العمل, رغم صغر مساحته في المسلسل. هل لديك معايير خاصة تحدد قبولك لأي عمل أو رفضه? أهتم مثلاً بقراءة النص جيدًا لأتعرف على كل الأدوار في العمل, ومدى تأثيرها داخل السياق الدرامي, وادقق هل سيضيف هذا الدور شيئاً جديدًا لأعمالي السابقة, أم لا لكي اوافق عليه. ماذا عن تكريمك من جريدة "الأهرام" عن دورك في مسلسلي "العار" و"أغلى من حياتي"? التكريم هو الجائزة الأولى التي حصلت عليها هذا العام كأحسن نجمة شابة, وسعدت بها جدًا, فأنا لم أكن أتوقع أن تمنحني الاستفتاءات التي تمت هذا اللقب, ما زاد من احساسي بالمسؤولية وفرض علي اختيار أدواري بعناية حتى تقربني أكثر من المشاهدين. ما رأيك في أدوار الإغراء التي تقدم حاليًا? وهل يمكنك تقديمها? لست ضد أدوار الأغراء, لكنني لا أستطيع أن أقوم بأدائها بالشكل الذي تقدمه بعض الفنانات, فأنا لا أملك الجرأة لأفعل ذلك, وكل فنان يعلم امكاناته وقدراته الفنية ويضع لنفسه الشروط التي تناسبه لقبول الأدوار التي يقدمها. يقال إنك تمنيت أن تكوني فنانة استعراضية.. هل هذا صحيح? بالفعل كان حلمي أن أكون فنانة استعراضية, فقد تعلمت "الباليه" منذ صغري, وقدمت استعراضاً وأنا صغيرة في مسلسلي "بوجي وطمطم" و"عمو فؤاد" وكنت أيضا مغنية في الأوبرا وسعدت كثيرًا بتلك التجارب التي كانت بوابتي لعالم الفن. متى نشاهدك في دور البطولة المطلقة? لا أسعى وراء البطولة المطلقة في الوقت الحالي, فهناك بعض الفنانات حصلن على النجومية وأدوار البطولة مثل منى زكي, لكنها لم تحقق النجاح المطلوب لأن هناك إهداراً لحق المرأة في العمل الفني ليصبح الرجال مثل أحمد السقا, وكريم عبدالعزيز, وأحمد حلمي هم الأساس في السينما والتلفزيون في وقتنا الحالي. هل تمتلكين القدرة على منافسة فنانات جيلك? لا توجد منافسة بالشكل الذي تقصدينه مع أي فنانة أخرى, فلكل واحدة منا حالتها الخاصة, وقدراتها الفنية التي تميزها عن غيرها.. وهناك علاقات صداقة قوية تجمعني بالكثيرات منهن. بعدما أخذك التلفزيون كثيرًا.. هل تفكرين في العودة للغناء وتقديم الكليبات? أتمنى تقديم أغنية مصورة وأن تتضمن الأحداث الحالية التي تمر بها البلاد, لكنني أعتقد أن الفرصة لم تأت بعد لأكون مطربة تنافس في الوسط الغنائي, وقد عرضت علي احدى الشركات انتاج البوم الا أنني شعرت أنهم غير مؤهلين لتقديمي بالشكل الذي يناسبني. كيف جاءت مشاركتك للفنان محمد فؤاد في دويتو مسلسل "أغلى من حياتي"? ماذا يمثل الفن بالنسبة لك? الفن حياتي, وبدونه تصيبني حالة من الاكتئاب الشديد, فعندما كنت صغيرة كان حلمي أن أكون فنانة كبيرة مثل شادية التي جمعت بين الغناء والتمثيل في أعمالها
المصدر : ايلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق