الأربعاء، 11 مايو 2011

تقصى الحقائق يتهم النظام السابق باثارة صدامات إمبابة لافشال الثورة



كشف تقرير لجنة تقصى الحقائق التي شكلها المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن أحداث المصادمات الطائفية التي جرت بمنطقة إمبابة مساء السبت الماضي كشف تصاعد وتعدد محاولات قوى النظام السابق لافشال الثورة عبر اثارة كل أشكال الصراعات والصدامات فى المجتمع وبين طوائفه، باظهار أن الثورة تسببت فى حالة انهيار امنى.
وانتقد التقرير -الذى تم الاعلان عنه خلال مؤتمر صحفى الاربعاء- حالة الغياب الامنى الواسعة التى أعطت أدواراً متصاعدة للخارجين عن القانون ، وانتشار الاسلحة بشكل غير قانونى خاصة فى امبابة بعد ثورة 25 يناير.
وقال التقرير إنه لم يتأكد من مصدر إطلاق النار الذى تم فى منطقة الواقعة، أو التحقق من رواية "عبير لطفى" التى اشعلت الازمة.
وكشف التقرير أن الصدام بدأ طائفياً بتجمع مجموعة ترتدى جلاليب وملتحون "يعتقد أنهم سلفيين" بالاضافة إلى بعض المواطنين من سكان المنطقة كنسية مارمينا بحثاً عن سيدة قيل أنها محتجزة داخلها.
وفى هذا السياق، وصف التقرير منطقة "إمبابة" بانها سهلت سرعة التجمع بمجرد سريان الشائعة تتعلق بالدين أو الشرف، حيث إنها منطقة عشوائية تغيب عنها الخدمات وتكتظ بها السكان.
وأشار التقرير إلى الدور المكثف لوسائل الاعلام المرئية بأنها تفسيرات دينية متطرفة .
ومن جانبه، أعتبر حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الانسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، ان أحداث امبابة مقصودة، مستطرداً "هى سلسلة حوادث مدبرة لو نظرنا للاسلحة والذخائر والزجاجات وبالتالى لم يتم التعامل معها بقوة ستنتقل من منطقة لاخرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق