الأحد، 15 مايو 2011

صفوت حجازي يتهم فلول النظام السابق باشعال الفتنة في موقعة "ماسبيرو"



ادان الدكتور صفوت حجازى ما حدث منذ قليل من اعتداء على المعتصمين امام مبنى اتحاد الاذاعة والتلفيزيون، متهما فلول النظام السابق باشعال نار الفتنة مرة اخرى بين المسلمين والاقباط، مشيرا الى ان هذه العناصر هى نفسها التى كانت تلقى بزجاجات المولوتوف والحجارة اثناء ثورة 25 من يناير.
واكد صفوت حجازى ان هناك 100 الف بلطجى ومأجورين خارج السجون والذين يعملون لحساب من يحاول ايقاع مصر فى الهاوية وجرها الى فخ الاضمحلال، مناشدا القوات المسلحة بضرورة التدخل الفورى لانهاء هذه المهزلة التى ستلقى بضلالها على اسوء ايام مصر فى التاريخ .
واستنكر حجازى هذا العمل الاجرامى والارهابى ، لافتنا النظر الى انه كان مجتمعا بالاقباط المعتصمين امام ماسيبرو قبل الحادث بدقائق ولم يلاحظ وجود اى من العناصر البلطجية.
كما اكد الداعية صفوت حجازى على حق التظاهر السلمى، مشيرا الى انه لا يحق لأحد فض أي اعتصام سلمي والمعتصمون أمام ماسبيرو كانوا يهتفون سلمية سلمية، مستنكرا إغلاق أي كنيسة أو مسجد خوفا من هجوم البلطجية







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق