قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن غالبية الدول الأقل نموا تعيش تحت عبء الديون الثقيلة فيما طالب كي مون فى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع للدول الأقل نموا في اسطنبول الاثنين السلطات التى تقوم بمنح القروض لهذه الدول بأن تقوم بإعادة معالجة لهذه القضية .
ولفت كي مون إلى وجود 48 دولة هى الدول الأقل نموا فى العالم يعيش فيها أكثر من 900 مليون شخص , ولا يزيد دخل الفرد فيها عن دولارين يوميا , وهم الأكثر تأثرا بالمشاكل الاقتصادية والبيئية والأمنية .
وأوضح كي مون أن الاستثمار فى هذه الدول يمكن أن يساعدها فى التغلب على المشكلات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار , مشيرا إلى أن المساعدات الرسمية الخاصة بالتنمية فى هذه الدول تضاعفت ثلاث مرات خلال العقد الماضى , لكنها لا تزال فى مستوى أقل من المستهدف .
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة أن نحو 70 % من العمالة في هذه الدول تتركز في قطاع الزراعة , ويجب تزويد المزارع الصغيرة بالتجهيزات والبنية التحتية والوسائل التكنولوجية السليمة, لافتا الى أن هذه الدول على شفا أزمة خطيرة في مجال التغذية والأمن الغذائى بسبب ارتفاع أسعار الغذاء .
ويشارك فى أعمال المؤتمر 10 آلاف مشارك ، من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وبرلمانيون ، وممثلون للقطاع الخاص والمنظمات المدنية ، وعلماء من 192 دولة عضو بالأمم المتحدة.
ويجدر الاشارة الى ان كل من جول ورئيس وزراءه رجب طيب أردوجان قد عقدوا لقاءات مع رؤساء الدول الحكومات والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المفوضية الأوروبية قبل انطلاق أعمال المؤتمر ، الذى اختير الرئيس التركي رئيسا له خلال الجلسة الافتتاحية.
ومن جانبه ، أكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي على ان بلاده ستشارك في مؤتمرالأمم المتحدة للبلدان الاقل نموا باسطنبول بشكل فاعل وباقتراحات محددة لمساعدة هذه الدول.
واوضح صالحي في تصريح لوكالة انباء (مهر) الايرانية ان "السياسة العامة لبلاده تتمثل في مساعدة الدول الفقيرة التي تقع معظمها في قارة افريقيا وهي السياسة التي تعتمدها إيران في تعاملها مع الدول الافريقية".
وحول طبيعة الاقتراحات الإيرانية في مؤتمر اسطنبول اوضح أن "الاقتراحات تتضمن تأمين احتياجات الدول الأفريقية في مجالات الغذاء والصحة والتعليم".
وجدير بالذكر ، ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد توجه على رأس وفد رفيع الاثنين الى مدينة اسطنبول التركية للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الامم المتحدة للبلدان الأقل نموا.
ومن المقرر ان يلتقي احمدي نجاد على هامش هذا المؤتمرالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس التركي عبدالله جول وعددا من رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر
ولفت كي مون إلى وجود 48 دولة هى الدول الأقل نموا فى العالم يعيش فيها أكثر من 900 مليون شخص , ولا يزيد دخل الفرد فيها عن دولارين يوميا , وهم الأكثر تأثرا بالمشاكل الاقتصادية والبيئية والأمنية .
وأوضح كي مون أن الاستثمار فى هذه الدول يمكن أن يساعدها فى التغلب على المشكلات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار , مشيرا إلى أن المساعدات الرسمية الخاصة بالتنمية فى هذه الدول تضاعفت ثلاث مرات خلال العقد الماضى , لكنها لا تزال فى مستوى أقل من المستهدف .
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة أن نحو 70 % من العمالة في هذه الدول تتركز في قطاع الزراعة , ويجب تزويد المزارع الصغيرة بالتجهيزات والبنية التحتية والوسائل التكنولوجية السليمة, لافتا الى أن هذه الدول على شفا أزمة خطيرة في مجال التغذية والأمن الغذائى بسبب ارتفاع أسعار الغذاء .
ويشارك فى أعمال المؤتمر 10 آلاف مشارك ، من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وبرلمانيون ، وممثلون للقطاع الخاص والمنظمات المدنية ، وعلماء من 192 دولة عضو بالأمم المتحدة.
ويجدر الاشارة الى ان كل من جول ورئيس وزراءه رجب طيب أردوجان قد عقدوا لقاءات مع رؤساء الدول الحكومات والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المفوضية الأوروبية قبل انطلاق أعمال المؤتمر ، الذى اختير الرئيس التركي رئيسا له خلال الجلسة الافتتاحية.
ومن جانبه ، أكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي على ان بلاده ستشارك في مؤتمرالأمم المتحدة للبلدان الاقل نموا باسطنبول بشكل فاعل وباقتراحات محددة لمساعدة هذه الدول.
واوضح صالحي في تصريح لوكالة انباء (مهر) الايرانية ان "السياسة العامة لبلاده تتمثل في مساعدة الدول الفقيرة التي تقع معظمها في قارة افريقيا وهي السياسة التي تعتمدها إيران في تعاملها مع الدول الافريقية".
وحول طبيعة الاقتراحات الإيرانية في مؤتمر اسطنبول اوضح أن "الاقتراحات تتضمن تأمين احتياجات الدول الأفريقية في مجالات الغذاء والصحة والتعليم".
وجدير بالذكر ، ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد توجه على رأس وفد رفيع الاثنين الى مدينة اسطنبول التركية للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الامم المتحدة للبلدان الأقل نموا.
ومن المقرر ان يلتقي احمدي نجاد على هامش هذا المؤتمرالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس التركي عبدالله جول وعددا من رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق