منطقة عيون موسي والتي تقع علي بعد35كيلو مترا شرق مدينة السويس, أصبحت تعاني كل أشكال الإهمال برغم أهميتها التاريخية والأثرية والدينية أيضا بعد أن طمرت معظم عيونها المائية الرمالوالتي كانت مصدرا للمعيشة وأمانا للحجاج المسلمين والمسيحيين علي مر التاريخ والتي ذكرت بالقرآن والتوراة.الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير آثار جنوب سيناء أكد أن يد الاهمال والنسيان طالت هذه العيون برغم أهميتها الشديدة في سيناء حتي لم يبق بها سوي4 عيون فقط منها عينان ذات مياه غير صالحة للاستخدام أو الشرب وتحتاج الي تنظيف دوري ومعالجة بقطر دائرة4 أمتار, أما باقي العيون فقد اختفت نتيجة تراكم الرمال, مما يستوجب مسحا جيولوجيا للمنطقة للوصول لمستوي الصخور التي كانت تتدفق منه تلك المياه تحت الرمال, ويدل عليها ذلك الهبوط في بعض المناطق المتفرقة بالمنطقة, حيث كشف بعض الرحالة من القرن18عن كثير من هذه العيون والتي كانت صالحة للشرب وبها واد من النخيل وحدائق وحشائش, وكان ميناء السويس قريبا منها, حيث أقام العثمانيون في أيام السلطان سليمان الثاني في القرن السادس عشر بإنشاء قناة لنقل المياه من عيون موسي الي المراكب التي ترسوا بالميناء
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق