الجمعة، 29 أبريل 2011

واشنطن تساعد المعارضة الليبية ماليا .. و احتدام القتال في غرب البلاد





تبديد المخاوف من اثر العقوبات الدولية
اتخذت الولايات المتحدة خطوات لتقديم دعم مالي لمقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على شرق ليبيا في حين أن القوات الموالية للزعيم معمر القذافي ركزت هجماتها على ما تبقى من المقاومة في غرب البلاد.
وأبدت الولايات المتحدة الاربعاء ثقتها في المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة المتمركزة في بنغازي في الوقت الذي سعت فيه وزارة الخزانة الامريكية الى السماح بعقد صفقات نفط مع المجلس الذي يسعى جاهدا لتوفير التمويل اللازم للمناطق الواقعة تحت سيطرته.
وربما يساعد الامر الذي أًصدره مكتب السيطرة على الاصول الاجنبية التابع لوزارة الخزانة الامريكية في تبديد مخاوف لدى المشترين المحتملين فيما يتعلق بالتداعيات القانونية المتعلقة بملكية النفط الليبي وأثر العقوبات الدولية.
ومن المتوقع أن تصل أول شحنة نفط رئيسية من شرق ليبيا الذي تسيطر عليه المعارضة والتي ذكرت تقارير انها 80 ألف طن من النفط الخام الى سنغافورة اليوم الخميس لتتزود السفينة التي تحملها بالوقود لكن المتعاملين بالنفط قالوا لرويترز ان العثورعلى مشتر لهذه الشحنة ليس أمرا سهلا نظرا لان الكثير من المتعاملين المعتادين ما زالوا قلقين من التداعيات القانونية.
وذكرت مصادر تجارية ان ناقلة مستأجرة لشركة ايني الايطالية للنفط لنقل الخام من المناطق التي يسيطر عليها القذافي في ليبيا لم تصل الى الميناء قط وعادت أدراجها خالية الاسبوع الماضي لان العقوبات تعني أن الحكومة لن تحصل على ثمن النفط.
وعلى الصعيد الميداني قال مقاتلو المعارضة ان قوات القذافي أطلقت صواريخ جراد الروسية الصنع وتقول جماعات لحقوق الانسان انها يجب ألا تستخدم في المناطق المدنية في مصراتة والزنتان اللتين تسيطر عليهما المعارضة بعد ضربات لحلف شمال الاطلسي لتحرير ميناء مصراتة.
وقال متحدث باسم المقاتلين هاجم الثوار نقاطا تابعة لقوات القذافي الى الشرق من الزنتان في وقت مبكر من المساء كانت تستخدم هذه النقاط في اطلاق الصواريخ على الزنتان ودمر الثوار ثلاث دبابات على الاقل واستولوا على اثنتين أخريين وتعرضت المناطق الاكثر بعدا في غرب ليبيا أيضا لنيران القوات الموالية للقذافي.
وقال متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي المعارض ان القصف العشوائي يقتل الكثيرين في منطقة الجبل الغربي في بلدات مثل يفرن والزنتان وكابو.



ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق