أعلنت قرار خوضها الانتخابات الرئاسية القادمة إيمانا منها بان المرأة المصرية قادرة علي العطاء في كل المواقع.. وفي تصريحات خاصة لـالأهرام تقول: أعلم أن من يرشح نفسه في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر ستكون معركته صعبة للغاية
ويشوبها كثير من المخاطر وبعض الفئات الذكية المنظمة فقط هي من تبتعد عن الصورة الآن, لأن الأمور ربما تكون أصعب من عصر مبارك نظرا لحالة عدم الاستقرار والفوضي التي تشوب البلد, وقد استمديت شجاعتي من شباب الثورة فقد تعلمت منهم الكثير, ولكنني من خلال عملي في حركة شايفنكم كنت أجوب القري والنجوع لمساعدة الناس البسيطة وحجم معانتهم لذلك قررت ترشيح نفسي حتي أكون في موقع صنع القرار استطيع من خلاله أن أخدم هؤلاء الناس بجد ودائما ما أردد لهم ممكن أي واحد يري أني أقدر أساعده يقول لي, ليس مهم سوف تعطي صوتك لمين ولكن يجب أن تشعروا ببعض مكتسبات للثورة واعتقد أن مجرد ترشحي حيوصل صوتكم.. وأنا لست خائفة لأنني آعلم أنني سأهاجم بشدة لكوني امرأة وبالفعل فور إعلاني الترشح اهدر السلفيون دمي علي صفحات الفيس بوك.ومن خلال عملها في حركة شايفنكم وهي حركة مصريين ضد الفساد تقول: لقد اختارنا أن نكتبها كدة بالعامية علشان احنا بنتكلم بلسان الشارع المصري اللي احنا جزء منه, وهي حركة تأسست سنة2006تحت مظلة الجمعية الافرومصرية اهرو لحقوق الإنسان والتنمية هدفها حرب الفساد والوقوف بجانب الشرفاء, وذلك عملا باتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة الفساد والتي وقعت عليها مصر وهي ضمان قيام الحكومات في جميع انحاء العالم بتجريم السلوكيات الفاسدة بأنواعها مهما اختلفت أو تنوعت كالاختلاس والرشوة وغسيل الأموال واهدار المال العام وغيرها.. وقد اقمنا عدة مؤتمرات لتفعيل هذه الاتفاقية بمشاركة المجتمع المدني وكان معنا في هذا الوقت المستشار البسطويسي وشاركنا في مراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في2005وأيضا ساندنا ثورة القضاة في6002 وكنا نذهب القري والاحياء خاصة العشوائية لنعمل وعيا للناس عن أهمية استقلال السلطة القضائية, واستطعنا أثناء الثورة تجميع800ألف توقيع لتجميد أرصدة مبارك.. ثم عملنا لجان إغاثة تجوب المحافظات لتساعد المواطنين علي حل مشاكلهم أو توصيلها للمسئولين ثم بدأنا نعمل جوائز لمن يبلغ عن قضايا فساد وجمعنا تبرعات من خلال حملة المليون دبوس وهو عبارة عن دبوس صغير مكتوب عليه لا للفساد يباع بجنيه واحد فقط رغم أن تكلفته خمس جنيهات ولكن حتي ندعو الناس للمشاركة ومن خلال ما نجمعه تكون الجوائز.. وفكرة انشاء حزب سياسي يحمل اسم شايفنكم واردة ولكن تحتاج لمزيد من الدراسة.كانت بثينة من مؤيدي حملة البرادعي ولكنها تقول: عندما رأيت الدماء تسيل علي وجوه الشباب وهم يرددون سلمية سلمية شعرت بانني يجب أن أفعل شيئا يساعد الناس أكثر ولكن اقر بانني في لحظة ما عندما أجد أن فرصتي في الفوز قليلة سانسحب فورا وادعم المرشح الأقوي. وتؤمن بثينة بمبدأ الشفافية: أريد كما كانت الخيام في التحرير بلاستيكية شفافة أن تكون المكاتب أيضا ذات أبواب زجاجية حتي نستطيع أن نري جميعا بعض, فلم يكن عندي حلم بأن أعيش لأري الثورة وأريد أن اسلم البلد لابنتي أحسن مما أخذتها من أهلي
ويشوبها كثير من المخاطر وبعض الفئات الذكية المنظمة فقط هي من تبتعد عن الصورة الآن, لأن الأمور ربما تكون أصعب من عصر مبارك نظرا لحالة عدم الاستقرار والفوضي التي تشوب البلد, وقد استمديت شجاعتي من شباب الثورة فقد تعلمت منهم الكثير, ولكنني من خلال عملي في حركة شايفنكم كنت أجوب القري والنجوع لمساعدة الناس البسيطة وحجم معانتهم لذلك قررت ترشيح نفسي حتي أكون في موقع صنع القرار استطيع من خلاله أن أخدم هؤلاء الناس بجد ودائما ما أردد لهم ممكن أي واحد يري أني أقدر أساعده يقول لي, ليس مهم سوف تعطي صوتك لمين ولكن يجب أن تشعروا ببعض مكتسبات للثورة واعتقد أن مجرد ترشحي حيوصل صوتكم.. وأنا لست خائفة لأنني آعلم أنني سأهاجم بشدة لكوني امرأة وبالفعل فور إعلاني الترشح اهدر السلفيون دمي علي صفحات الفيس بوك.ومن خلال عملها في حركة شايفنكم وهي حركة مصريين ضد الفساد تقول: لقد اختارنا أن نكتبها كدة بالعامية علشان احنا بنتكلم بلسان الشارع المصري اللي احنا جزء منه, وهي حركة تأسست سنة2006تحت مظلة الجمعية الافرومصرية اهرو لحقوق الإنسان والتنمية هدفها حرب الفساد والوقوف بجانب الشرفاء, وذلك عملا باتفاقية الأمم المتحدة لمحاربة الفساد والتي وقعت عليها مصر وهي ضمان قيام الحكومات في جميع انحاء العالم بتجريم السلوكيات الفاسدة بأنواعها مهما اختلفت أو تنوعت كالاختلاس والرشوة وغسيل الأموال واهدار المال العام وغيرها.. وقد اقمنا عدة مؤتمرات لتفعيل هذه الاتفاقية بمشاركة المجتمع المدني وكان معنا في هذا الوقت المستشار البسطويسي وشاركنا في مراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في2005وأيضا ساندنا ثورة القضاة في6002 وكنا نذهب القري والاحياء خاصة العشوائية لنعمل وعيا للناس عن أهمية استقلال السلطة القضائية, واستطعنا أثناء الثورة تجميع800ألف توقيع لتجميد أرصدة مبارك.. ثم عملنا لجان إغاثة تجوب المحافظات لتساعد المواطنين علي حل مشاكلهم أو توصيلها للمسئولين ثم بدأنا نعمل جوائز لمن يبلغ عن قضايا فساد وجمعنا تبرعات من خلال حملة المليون دبوس وهو عبارة عن دبوس صغير مكتوب عليه لا للفساد يباع بجنيه واحد فقط رغم أن تكلفته خمس جنيهات ولكن حتي ندعو الناس للمشاركة ومن خلال ما نجمعه تكون الجوائز.. وفكرة انشاء حزب سياسي يحمل اسم شايفنكم واردة ولكن تحتاج لمزيد من الدراسة.كانت بثينة من مؤيدي حملة البرادعي ولكنها تقول: عندما رأيت الدماء تسيل علي وجوه الشباب وهم يرددون سلمية سلمية شعرت بانني يجب أن أفعل شيئا يساعد الناس أكثر ولكن اقر بانني في لحظة ما عندما أجد أن فرصتي في الفوز قليلة سانسحب فورا وادعم المرشح الأقوي. وتؤمن بثينة بمبدأ الشفافية: أريد كما كانت الخيام في التحرير بلاستيكية شفافة أن تكون المكاتب أيضا ذات أبواب زجاجية حتي نستطيع أن نري جميعا بعض, فلم يكن عندي حلم بأن أعيش لأري الثورة وأريد أن اسلم البلد لابنتي أحسن مما أخذتها من أهلي
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق