السبت، 30 أبريل 2011

حصيلة جمعة الغضب في سوريا تزيد عن 60 قتيلا معظمهم في درعا


عقوبات امريكية مشددة بحق من شارك في قمع المظاهرات
قتلت قوات الامن السورية اكثر من 60 شخصا في درعا والرستن واللاذقية وحمص وبلدة القدم بالقرب من العاصمة دمشق اثناء مظاهرات مطالبة باسقاط الرئيس بشار الاسد وقال مصدر طبي ان جنودا في درعا قتلوا 19 شخصا الجمعة عندما اطلقوا النار على الاف المحتجين الذين قدموا من قرى قريبة اظهارا للتضامن مع تلك المدينة الواقعة في جنوب سوريا حيث تفجرت الانتفاضة السورية قبل ستة اسابيع.
وجاء سفك الدماء الذي حدث الجمعة بعد ان تحدت من جديد مظاهرات في شتى انحاء سوريا الانتشار العسكري المكثف والاعتقالات الجماعية وقمع عنيف لاكبر تحد شعبي للحكم الاستبدادي لحزب البعث المستمر منذ 48 عاما.
يأتي هذا في الوقت الذي فرضت فيه الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شخصيات حكومية سورية بارزة اهمها مسئولي وكالة المخابرات وعاطف نجيب قريب الاسد وشقيقه ماهر الذي يقود فرقة الجيش التي اقتحمت درعا يوم الاثنين الماضي وارتكابهم مجارز بحق الشعب السوري المسالم كما قال دبلوماسيون بالاتحاد الاوروبي انهم توصلوا لاتفاق مبدئي لفرض حظر على ارسال اسلحة الى سوريا وان الاتحاد الاوروبي سيدرس بشكل عاجل اتخاذ اجراءات اخرى ملائمة وهادفة.
وتعتمد هذه العقوبات التي تتضمن تجميد اصول وحظر تعاملات تجارية مع الولايات المتحدة على اجراءات اوسع تفرضها واشنطن على سوريا منذ عام 2004 ولكن ربما لن يكون لها تأثير يذكر لانه يعتقد ان المقربين من الاسد لا يملكون اصولا تذكر في الولايات المتحدة.
يذكر ان منظمة سواسية لحقوق الانسان قد اعلنت الاسبوع الماضي ان 500 مدني على الاقل قتلوا منذ بدء القلاقل قبل ستة اسابيع.
كما أكدت مصادرأردنية مطلعة أنه تم وضع خطة أمنية محكمة للسيطرة على جميع محاولات التهريب والتسلل غير المشروع عبر الحدود الأردنية المجاورة للحدود السورية وتهدف تلك الإجراءات تهدف إلى ضبط الوضع تمشيا مع الأحداث الأخيرة التي وقعت في العديد من المناطق السورية.
وأضافت المصادر أن الأردن مستمر في إدخال السوريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى إلى أراضيهم عبر مركز حدود "جابر" وخصوصا القادمين من مناسك العمرة بحيث تنجز معاملاتهم في المركز الحدودي دون عوائق وضمن الإجراءات المتبعة بهذا الخصوص "مؤكدا أنه لم تغلق الحدود إطلاقا أمام من يرغب بالسفر شريطة متابعة سيرها دون توقف في المناطق القريبة من الشريط الحدودي لافتا إلى أن الأردن لا يمانع بدخول المسافرين من الجانب السوري إطلاقا ولكن ضمن نطاق التعليمات المعتمدة.
وكان الأردن قد أعلن "الاثنين " الماضي أن سوريا أغلقت كافة المعابر الحدودية البرية معه من جانب واحد ويوجد معبران حدوديان بين الأردن وسوريا هما "جابر" من الجانب الأردني و"نصيب" من الجانب السوري والرمثا" من الجانب الأردني و"درعا" من الجانب السوري حيث قررت السلطات السورية إغلاقهما من جانبها فقط .

موجة نزوح جماعي من سوريا إلى تركيا فرارا من العنف
شهدت منطقة الحدود التركية السورية موجة من النزوح الجماعي من جانب المواطنين السوريين فرارا من العنف والتوتر فى بلادهم .وذكرت شبكات التليفزيون التركية السبت أن 255 سوريا ممن يقطنون القرى القريبة من الحدود السورية التركية اجتازوا الأسلاك الشائكة على الحدود التى يصل ارتفاعها الى مترين ودخلوا قرية "ريحانلي" جنوب شرق تركيا.وقالت مصادر محلية في هطاي إن الهلال الأحمر التركي أرسل 50 خيمة ومساعدات ومؤن لإيواء المواطنين السوريين النازحين الذين تم تسكينهم الليلة الماضية الصالة المغطاة لأحد الملاعب ببلدة ريحانلي تحت تدابير أمنية مشددة .وذكرت مصادر الهلال الأحمر التركي أن من بين النازحين 150 رجلا و55 سيدة و61 طفلا.


* لمزيد من أخبار العالم فى موقع الامم ..
اضغط هنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق