الجمعة، 29 أبريل 2011

حافظ سلامة يسيطر على مسجد النور وسط حراسة أمنية مشددة

تمكن الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، من السيطرة بشكل كامل على مسجد النور بالعباسية، حيث دفع بالدكتور إبراهيم الخولى ليخطب صلاة الجمعة بدلا من الشيخ أحمد ترك، إمام المسجد المعين من قبل وزارة الأوقاف، والذى اكتفى بالصلاة بين المصلين دون أن يحاول اعتلاء المنبر.وشن الخولى هجومًا عنيفا على وزارة الأوقاف والدعاة العاملين بها، وأكد أن الصلاة فى مساجد وزارة الأوقاف باطلة، وقال "إن المساجد لله ووزارة الأوقاف حولت المساجد إلى أبواق للنظام، والصلاة فيها باطلة".واتهم الخولى أئمة وزارة الأوقاف بالعمالة لصالح جهاز أمن الدولة وقال "كان جميع الأئمة فى مساجد الأوقاف إلا من رحم ربى يتعاملون مع أمن الدولة ويعملون بتوجهاتها وأوامرها "،كما قلل الخولى من شأن أئمة الأوقاف واتهمهم أنهم لا يستطيعون قراءة الفاتحة قراءة صحيحة.فيما أكد حافظ سلامة أن منبر مسجد الفتح لن يعتليه أحد إلا من العلماء المتعاملين مع جمعية الهداية الإسلامية التى يترأسها، وأشار إلى أن السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى عندما التقت وزير الأوقاف تحدثت حول سيطرة التيارات الإسلامية على المساجد.كما حذر سلامة من التدخل فى الشأن الداخلى المصرى قائلا"لقد ولى عصر الأنظمة العميلة وولى عصر مباحث أمن الدولة "، وأوضح أن الدكتور إبراهيم الخولى الذى خطب الجمعة فى المصلين هو أستاذ بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، ومن المتعاملين مع جمعية الهداية الإسلامية منذ 20 عاما.وفى السياق ذاته تجمع العشرات من أنصار سلامة عقب الصلاة داخل المسجد مرددين هتافات تؤكد على الهوية الإسلامية للدولة وقالوا "إسلامية..إسلامية..لا شرقية ولا غربية"،"فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء.. فليعد للدين مجده أو تراق بيننا الدماء"، كما رددوا أيضا هتافات تطالب بإقالة الدكتور يحيى الجمل، نائب الرئيس الوزراء الذى وصفوه بالعلمانى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق