السبت، 30 أبريل 2011

السلفيون يسيطرون على مسجد "النور" للمرة السابعة على التوالي




منعوا "الاوقاف" من الخطبة وشنوا هجوما على العلمانيين واليساريين
سيطر‮ ‬أنصار الشيخ حافظ سلامة من السلفيين على منبر مسجد النور بالعباسية للمرة السابعة على التوالي، بعد قيامهم بمنع الشيخ احمد ترك خطيب وزارة الاوقاف من القاء خطبة الجمعة‮، ولم تفلح الحشود الأمنية التابعة للشرطة العسكرية ووزارة الداخلية، التى استعان بها الدكتور عبدالله الحسينى وزير الأوقاف، فى إعادة سيطرة الوزارة على المسجد، حيث اقتصر دور القوات الأمنية على تأمين المسجد من الخارج فقط.
من جانبه، أكد ‬عبدالله الحسيني وزير الاوقاف، انه لن‮ ‬يتنازل عن حق وزارة الاوقاف في اعتلاء المنابر وانه سيتخذ كافة الاجراءات القانونية لتحقيق ذلك‮، بحسب تقارير محلية السبت.
وقبل بدء خطبة الجمعة حاصرت مجموعة من السلفيين الشيخ ترك إمام المسجد، ومنعوه من الصعود إلى المنبر لإلقاء الخطبة، فما كان منه إلا أن استسلم لضغوطهم وجلس وسط المصلين، ليستمع إلى الخطبة التى ألقاها الدكتور إبراهيم الخولى، أحد الأعضاء البارزين فى الجماعة السلفية، الذى أكد فى خطبته أن هوية مصر الإسلامية لن يستطيع أحد تغييرها، قائلاً: "لن نفرط مطلقاً فى الهوية الإسلامية لمصر، ومن يدعوللعلمانية خارج عن الملة والدين".
وشن الخولى هجوماً شديداً فى خطبته على التيارات العلمانية واليسارية، مؤكداً أنها لن تنتصر مطلقاً، لأن مصر قلب العالم الإسلامى، وأن نظام الرئيس السابق مبارك وحاشيته عبرة للجميع، لأنهم أرادوا أن يطبقوا العلمانية ويطمسوا هوية الدولة، مشيرا إلى أن مصر فى مفترق طرق حالياً، وأن آفة العصر الراهن أن العلماء يتبعون الحكام، ويملأون بطونهم من أموالهم، محذراً الولايات المتحدة والغرب من التدخل فى شؤون مصر الداخلية.
وعقب انتهاء الصلاة، ألقى الشيخ حافظ سلامة كلمة انتقد فيها لقاء الدكتور عبدالله الحسينى وزير الأوقاف، السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى، التى أعلنت خلال هذا اللقاء تخوفها من سيطرة المتشددين على المساجد فى مصر.
وخارج المسجد احتشد حوالي مئات الالاف من المصلين في مسجدي النور والفتح وعدد من المواطنين وظلوا يطالبون بالإفراج عن كاميليا شحاتة وبعض المحتجزات في الكنائس‮. ‬وردد المتظاهرون هتافات من أمثلة‮ "‬سلمية‮.. ‬سلمية‮.. ‬مش فتنة طائفية‮، وكاميليا شحاتة لازم ترجع‮. ‬وقرر المتظاهرون الدخول في اعتصام مفتوح حتى تتحقق مطالبهم‮.‬
في المقابل، تجمع أكثر من سبعة آلاف مواطن مسيحي أمام الباب الخلفي للكنيسة تحسبا لاية اعتداءات قد تقع علي الكنيسة من قبل المتظاهرين ولكن قام وفد من المتظاهرين بالتوجه نحو جموع المسيحيين وقالوا لهم نحن لا نريد فتنة طائفية ولكن نريد العدالة وتحقيق السلم ولن يمس أي مسيحي علي أرض مصر بأي أذي، واحتشدت قوات مكثفة من الجيش والشرطة أمام مقر الكنيسة الكاتدرائية حيث احاطوا الكنيسة من كل جانب









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق