السبت، 30 أبريل 2011

الإخوان تعلن خوض انتخابات مجلس الشعب على 50 % من مقاعد البرلمان.. ومجلس شورى الجماعة يختار "مرسى" رئيساً للحزب و"العريان" نائباً و"الكتاتنى" أميناً عا































أعلنت جماعة الإخوان المسلمين تعيين كل من د. محمد مرسى، عضو مكتب الإرشاد رئيساً لحزب "الحرية والعدالة" ود.عصام العريان نائباً له ود.سعد الكتاتنى أميناً عاماً للحزب، وأقر مجلس شورى الإخوان فى أول اجتماعاته العلنية بعد 16 عاماً أن النسبة التى سينافس عليها الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقلبة بمجلسيه الشعب والشورى ما بين 45 و50% من مجمل مقاعد البرلمان.وأعلن د.محمود حسين، الأمين العام للجماعة، فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر المركز العام للإخوان المسلمين الجديد بالمقطم، أن مجلس شورى الجماعة اعتمد إجراءات مكتب الإرشاد بتأسيس حزب "الحرية والعدالة"، وذلك فى الاجتماع الذى بدأ أمس الجمعة، وانتهى اليوم السبت، فى دورة الانعقاد الرابعة لمجلس الشورى العام، كما أقر المجلس لائحة وبرنامج حزب الجماعة، مؤكداً إقرار مبدأ عدم ترشيح الجماعة لأى من مرشحى الرئاسة فى الانتخابات المقبلة، وعدم تأييد أحد من أعضاء الجماعة يعلن نفسه الترشح لرئاسة الجمهورية، فهو بهذا يعد مخالفاً لقرار مجلس الشورى العام.وأضاف حسين أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق من محمد حسين ومحمد عبد المقصود وعطية وفياض كأساسين، واحتياطى محمد عبد المنعم وحمدى إبراهيم ود.محمد سعد عليوة، وشدد على أن النسبة التى ستشارك بها الجماعة فى انتخابات البرلمان ستكون ما بين 45 و50 .%وأوضح د محمد مرسى، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة والمنتخب رئيسا للحزب، أن اختيارهم يعد تكليفاً من مجلس شورى الجماعة لتأسيس الحزب طبقا للقانون فى المرحلة الانتقالية فقط، مشدداً أن الحزب مستقل عن الجماعة وينسق معها كأى حزب قائم.وفيما يتعلق بمرشحى الرئاسة، أضاف مرسى أنه سابق لأوانه، مشددا على أن حزبهم سيكون مستقلا عن الجماعة بكل معنى الكلمة ولا مجال للخداع فى موقف الجماعة، قائلا: "منهج الجماعة الإصلاح، وتعبر عن نفسها كهيئة إسلامية جامعة والعمل السياسى أحد اهتماماتها"، موضحا أن الموقف القانونى للجماعة أن الجماعة ستظل على أنشطتها السابقة، نافياً أن يكون هناك قرار بحلها، مضيفا أن الموقف القانونى مستقر، مرجعا ما يسمى بحظر الجماعة إلى الظروف السابقة فى عهد نظام مبارك.ومن جانبه ذكر د.عصام العريان، نائب رئيس الحزب، أن الحزب سيكون مستقلا بمعنى الكلمة، ولكنه يمكن أن يبحث عن أى وسائل للدعم من تحالفات أو تنسيق أو حوارات وتشكيل الحكومة، معتبرا أن رفض أى حزب قائم، أو سيقوم بالتنسيق مع جماعة الإخوان بامتدادها ووجودها يعد إهداراً لفرصة حقيقية، نافياً أن يكون هناك تحالف قائم بين أى من المرشحين للرئاسة حاليا.وحول ما إن كانت الجماعة تسعى أو أى من مرشحى الرئاسة يسعى لضم أى من مرشحى الرئاسة حاليا للحزب ليكون عضوا ومرشحا باسم الحزب، أكد أن الجماعة لم تعقد أى تحالفات أو ضم أسماء من المرشحين للرئاسة، وإذا ما رغب أى منهم بعد تأسيس الحزب يلتزم بإجراءات الحزب، أما ما يتعلق بالترشيح وشرطه أن يكون هو مرشح الحزب فسابق لأوانه، نافيا أن تكون المرجعية الإسلامية تتناقض مع الدستور القائم وقانون الأحزاب.فيما ذكر د.سعد الكتاتنى، وكيل المؤسسين وأمين عام الحزب، أن قرار الجماعة الآن هو النسبة المعلنة فى المشاركة فى الانتخابات، وهى ما بين 45 و50 % من المرشحين، مشدداً أن الجماعة عند موقفها من عدم حصد أغلبية فى مقاعد البرلمان المقبل، مضيفاً أنهم فى انتظار التنسيق مع القوى السياسية الأخرى، وأن هذه النسبة لن تضر أو تمنع التنسيق مع القوى الأخرى.ورداً على سؤال لـ"اليوم السابق" من أن اختيار ثلاثة من قيادات الجماعة ومكتب الإرشاد لرئاسة الحزب وهيكله ومناصبه الرئيسة نفى الكتاتنى المصادرة على قرار وموقف المؤسسين، قائلا: "الحزب فى بدايته، وهذه ستكون المرة الأولى والأخيرة التى تختار فيها الجماعة، باعتبار أن هذه المرحلة انتقالية للحزب، ومجلس شورى الجماعة مسئول عنه وصاحبة الحق بتكليف مسئولين عن الحزب وجميع المناصب ستكون بالانتخاب فيما بعد".وأضاف الكتاتنى أنهم درسوا جميع التجارب الحزبية الإسلامية وبالأخص التجربة التركية للاستفادة منها، ولكنهم لم يستنسخوا التجربة بقدر من إفراز تجربة جديدة.ورداً حول موقف القيادات المختارة فى الحزب من وضعها فى الجماعة، أكد د. محمود حسين الأمين العام أن الثلاثى مرسى والعريان والكتاتنى سيستقيلون من عضوية مكتب الإرشاد، وأنه ستتم الانتخابات على مقاعدهم أو من هو معين سيتم اختيار بدلا منه حسب موقعه، نافيا أن يكون قد تم اختيار أحد بديلا عنهم.a

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق