خبير يحمل الولايات المتحدة مسئولية الارتفاعات الاخيرة
واصلت أسعار العديد من السلع الأساسية ارتفاعها، فى مقدمتها زيت الطعام والأرز ومنتجات الألبان واللحوم والدواجن، فيما تدهورت معدلات الاكتفاء الذاتى من الإنتاج المحلى من الفول والعدس والأرز والقمح والمحاصيل الزيتية، وارتفع الحد الأدنى لأسعار زيت الطعام الحر فى الأسواق إلى ١١ جنيهاً للتر مقابل ٥ جنيهات للأرز و٣٥ جنيهاً للزبدة الصفراء.
واتهم الدكتور نادر نور الدين الاستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة ، خبير بورصات الحبوب والغذاء العالمية،سياسة الولايات المتحدة الخاصة بالتوسع في استخدام المحاصيل في انتاج الوقود الحيوى بالتسبب فى موجة ارتفاعات الاسعار بحسب صحيفة المصرى اليوم.
و قال أن الولايات المتحدة استخدمت ١٢٠ مليون طن من الذرة فى إنتاج هذا النوع من الوقود، الأمر الذى سبب خللا فى منظومة الغذاء المرتبطة بالمحصول.
وأكد أن أقل سعر للتر الزيت الحر فى مصر خارج بطاقات التموين ارتفع إلى ١١ جنيهاً، ودعا الحكومة إلى تعديل سياساتها الزراعية التى شجعت الاستيراد على حساب الوصول إلى الحد الآمن من الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية مثل المحاصيل الزيتية والفول والأرز والقمح والقطن.
وشدد نور الدين على ضرورة توسع مصر فى إنتاج المحاصيل الزيتية بما فيها القطن، خاصة أنها تستورد حالياً نحو ٩٠٪ مما تستهلكه من زيت الطعام، كما أن تخفيض مساحات زراعة الأزر إلى 1.1 مليون فدان لا يضمن تحقيق الاكتفاء الذاتى منه، لأن تحقيقه يتطلب زراعة 1.4مليون فدان، كما أن الانخفاض فى مساحات زراعة الفول يعمق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، والأمر نفسه ينطبق على العدس الذى لا يغطى إنتاجه المحلى سوى ١٪ فقط من استهلاكه.
أما عن أسعار اللحوم، فقال أنه رغم وصول أسعار اللحوم والدواجن والألبان إلى مستويات مرتفعة فإنها مرشحة لارتفاعات جديدة بسبب توسع أمريكا فى إنتاج الوقود الحيوى من محاصيل زراعية.
من جهته أكد خليل الخولى، عضو شعبة المواد الغذائية على ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية خلال الفترة الماضية بما لا يقل عن ٢٠٪، وأوضح أن أبرز الارتفاعات كانت فى أسعار الزيت الحر بنحو ٢٥٪ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وارتفع سعر الزبدة البلدى إلى ٤٠ جنيهاً مقابل ٢٣ جنيهاً قبل الثورة، فيما زاد سعر الزبدة المستوردة "الصفراء" إلى ٣٥ جنيهاً للكيلو وارتفع سعر الدقيق لما يتراوح بين ٣ آلاف و٣٦٠٠ جنيه للطن، كما ارتفعت أسعار الألبان بنسبة ١٠٪، وهو ما أدى إلى زيادة أسعار أنواع الجبن المختلفة.
واصلت أسعار العديد من السلع الأساسية ارتفاعها، فى مقدمتها زيت الطعام والأرز ومنتجات الألبان واللحوم والدواجن، فيما تدهورت معدلات الاكتفاء الذاتى من الإنتاج المحلى من الفول والعدس والأرز والقمح والمحاصيل الزيتية، وارتفع الحد الأدنى لأسعار زيت الطعام الحر فى الأسواق إلى ١١ جنيهاً للتر مقابل ٥ جنيهات للأرز و٣٥ جنيهاً للزبدة الصفراء.
واتهم الدكتور نادر نور الدين الاستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة ، خبير بورصات الحبوب والغذاء العالمية،سياسة الولايات المتحدة الخاصة بالتوسع في استخدام المحاصيل في انتاج الوقود الحيوى بالتسبب فى موجة ارتفاعات الاسعار بحسب صحيفة المصرى اليوم.
و قال أن الولايات المتحدة استخدمت ١٢٠ مليون طن من الذرة فى إنتاج هذا النوع من الوقود، الأمر الذى سبب خللا فى منظومة الغذاء المرتبطة بالمحصول.
وأكد أن أقل سعر للتر الزيت الحر فى مصر خارج بطاقات التموين ارتفع إلى ١١ جنيهاً، ودعا الحكومة إلى تعديل سياساتها الزراعية التى شجعت الاستيراد على حساب الوصول إلى الحد الآمن من الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية مثل المحاصيل الزيتية والفول والأرز والقمح والقطن.
وشدد نور الدين على ضرورة توسع مصر فى إنتاج المحاصيل الزيتية بما فيها القطن، خاصة أنها تستورد حالياً نحو ٩٠٪ مما تستهلكه من زيت الطعام، كما أن تخفيض مساحات زراعة الأزر إلى 1.1 مليون فدان لا يضمن تحقيق الاكتفاء الذاتى منه، لأن تحقيقه يتطلب زراعة 1.4مليون فدان، كما أن الانخفاض فى مساحات زراعة الفول يعمق الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، والأمر نفسه ينطبق على العدس الذى لا يغطى إنتاجه المحلى سوى ١٪ فقط من استهلاكه.
أما عن أسعار اللحوم، فقال أنه رغم وصول أسعار اللحوم والدواجن والألبان إلى مستويات مرتفعة فإنها مرشحة لارتفاعات جديدة بسبب توسع أمريكا فى إنتاج الوقود الحيوى من محاصيل زراعية.
من جهته أكد خليل الخولى، عضو شعبة المواد الغذائية على ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية خلال الفترة الماضية بما لا يقل عن ٢٠٪، وأوضح أن أبرز الارتفاعات كانت فى أسعار الزيت الحر بنحو ٢٥٪ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وارتفع سعر الزبدة البلدى إلى ٤٠ جنيهاً مقابل ٢٣ جنيهاً قبل الثورة، فيما زاد سعر الزبدة المستوردة "الصفراء" إلى ٣٥ جنيهاً للكيلو وارتفع سعر الدقيق لما يتراوح بين ٣ آلاف و٣٦٠٠ جنيه للطن، كما ارتفعت أسعار الألبان بنسبة ١٠٪، وهو ما أدى إلى زيادة أسعار أنواع الجبن المختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق