قال بسام الشماع الباحث في علم الأثار وعضو الجمعية التاريخية المصرية ان الحضارة الفرعونية اول من احترمت العامل المصرى، نافيا ما ينسب لملوك مصر القديمة من طغيان ووحشية، ومؤكدا أن العمال الذين بنوا ألاهرامات والمعابد لم يكونوا عبيداً أو يعملون بالسخرة والرق والعبودية .
وأشار الشماع فى تصريح -لموقع اخبار مصر -ان الملك المصرى كان يعين وزيرا للاهتمام بشئون العمال وتحقيق العدالة بينهم وعدم استخدام الرشوة ومراعاة حالتهم الصحية فى حال اصابة اى عامل بما يسمى فى وقتنا الحالى "باصابة العمل" موضحا الى وجود نظام تأمينى صحى يتيح له تلقى العلاج مشيرا الى ان هناك بعض الحضارات الاخرى كانت تهمل عاملها الى ان تتخلص منه.
وأكد بسام الشماع ان هناك بعض النقوش والمناظر فى المقابر المصرية توضح مدى اهتمام الملوك بعمالهم مثل منظر الملك " نثراير كا رع - الاسرة الخامسة "والذى اعتذر لموظفه عندما اصطدم صولجانه فى جسد هذا العامل ، بالاضافة الى وجود اخر منظر لطبيب وهو ينظف عين احد الموظفين عند اصابته بنحت اعمدة احد المعابد .
وأوضح الشماع ان العمل لم يقتصر فقط على الرجال بل كانت هناك سيدات اعمال وهذا ما كشفت عنه احد النقوش وكانت لها مناديب فى كل اقاليم مصر من الشباب لترويج بضاعتها .
واكد الشماع ان العامل المصرى لم يتهاون فى حقة وكان يستخدم اسلوب الاحتجاج والاضراب فى حال تأخر المرتبات التى كانت عبارة عن حصص تموينية من القمح لعمل الخبز والسمك لوفرته فى مياه النيل ،مشيرا انه لم يكن هناك يوما بعينه يستخدم لاحتفال بعيد العمال .
وكان هناك ما يسمي بـ "الأجر المتغير" أو الحافز نتيجة جهد زائد للعاملين وضم هذا الأجر المتغير البلح والكعك والبيرة الجاهزة, كما انه كانت هناك مكافئات وعلاوات لتشجيع العمل وتضم زيت السمسم وكتل ملح النطرون واللحم.
وأشار الشماع فى تصريح -لموقع اخبار مصر -ان الملك المصرى كان يعين وزيرا للاهتمام بشئون العمال وتحقيق العدالة بينهم وعدم استخدام الرشوة ومراعاة حالتهم الصحية فى حال اصابة اى عامل بما يسمى فى وقتنا الحالى "باصابة العمل" موضحا الى وجود نظام تأمينى صحى يتيح له تلقى العلاج مشيرا الى ان هناك بعض الحضارات الاخرى كانت تهمل عاملها الى ان تتخلص منه.
وأكد بسام الشماع ان هناك بعض النقوش والمناظر فى المقابر المصرية توضح مدى اهتمام الملوك بعمالهم مثل منظر الملك " نثراير كا رع - الاسرة الخامسة "والذى اعتذر لموظفه عندما اصطدم صولجانه فى جسد هذا العامل ، بالاضافة الى وجود اخر منظر لطبيب وهو ينظف عين احد الموظفين عند اصابته بنحت اعمدة احد المعابد .
وأوضح الشماع ان العمل لم يقتصر فقط على الرجال بل كانت هناك سيدات اعمال وهذا ما كشفت عنه احد النقوش وكانت لها مناديب فى كل اقاليم مصر من الشباب لترويج بضاعتها .
واكد الشماع ان العامل المصرى لم يتهاون فى حقة وكان يستخدم اسلوب الاحتجاج والاضراب فى حال تأخر المرتبات التى كانت عبارة عن حصص تموينية من القمح لعمل الخبز والسمك لوفرته فى مياه النيل ،مشيرا انه لم يكن هناك يوما بعينه يستخدم لاحتفال بعيد العمال .
وكان هناك ما يسمي بـ "الأجر المتغير" أو الحافز نتيجة جهد زائد للعاملين وضم هذا الأجر المتغير البلح والكعك والبيرة الجاهزة, كما انه كانت هناك مكافئات وعلاوات لتشجيع العمل وتضم زيت السمسم وكتل ملح النطرون واللحم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق