قال ناشط سوري في مجال حقوق الانسان الجمعة ان المشارح المؤقتة في مدينة درعا تحوي 83 جثة على الاقل منها جثث لنساء وأطفال قتلوا خلال هجوم الجيش المستمر منذ أربعة أيام على المدينة الجنوبية.
وأوضح ثامر الجهماني وهو محام بارز في درعا "أحصينا 83 جثة حتى الان كثيرون منها في شاحنات تبريد. معظم الاعيرة كانت في الرأس والصدر مما يرجح أن الاطلاق قام به قناصة".
وقال الجهماني ان هناك العشرات اختفوا منذ اقتحمت وحدات من الجيش مدعومة بالدبابات درعا يوم الاثنين لسحق الانتفاضة التي تفجرت بالمدينة منذ ستة أسابيع.
كان مصدر طبي قد قال ان مستشفى قريبا من مدينة درعا السورية استقبل الجمعة 15 جثة مثخنة بجراح من اثر طلقات رصاص وهي لقرويين قتلوا حين اطلقت قوات الامن النار على الالاف لدى محاولتهم دخول المدينة الجنوبية المحاصرة.
وقال المصدر في مستشفى طفس على مسافة 12 كيلومترا شمال غربي المدينة لرويترز ان المستشفى استقبل 38 مصابا اخرين من القرويين.
وكان شهود عيان قد أفادوا ان القوات السورية أطلقت النار على الاف القرويين المتجهين ، الى وسط درعا واصابة العشرات.
في الوقت نفسه، قال نشطاء ان حوالي عشرة الاف سوري شاركوا في مسيرة لدعم مدينة درعا في منطقة الميدان القديمة في دمشق الجمعة في اكبر مظاهرة في العاصمة السورية منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المؤيدة للديمقراطية قبل ستة اسابيع.
وأضافوا ان المظاهرة التي بدأت من الميدان والمناطق المحيطة به ثم تزايدت فرقتها قوات الامن التي اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين حول مستشفى المجتهد قرب ميدان الامويين الرئيسي.
في المقابل، قتل 4 من افراد الجيش السورى ، كما تم اختطاف اثنين من احدى النقاط العسكرية بمدينة درعا ، عندما قامت مجموعة ارهابية مسلحة فجر الجمعة بمداهمة نقطة عسكرية تابعة لوحدات الجيش ظاهر، فى الوقت الذى تظاهر عشرات الالاف من السوريين في مراكز حضرية الجمعة تضامنا مع مدينة درعا المحاصرة وللمطالبة بحريات سياسية في تحد لانتشار قوات الجيش والامن بكثافة.
على صعيد متصل، قال دبلوماسيون غربيون انه من المنتظر ان تدين الامم المتحدة الجمعة سوريا على عمليات القتل والاعتقال الجماعي لمتظاهرين في اطار مبادرة امريكية القصد منها توجيه رسالة شديدة اللهجة لدمشق.
وذكروا ان من المتوقع ان يطالب مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق للنظر في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الامن السورية كما سيقترح ان سوريا ليس من شأنها السعي للحصول على عضوية المجلس الشهر المقبل.
ومع بدء الجلسة الخاصة التي طلبت الولايات المتحدة انعقادها واصل مبعوثون أمريكيون أوروبيون محاولاتهم لاقناع دول تمسك بميزان التصويت في امريكا اللاتينية وأفريقيا بتأييد القرار.
وقال دبلوماسي غربي المجلس سيكون منقسما لكن يتعين علينا ان نحصل على تصويت مؤيد لنص القرار. لكن المهم الوصول الى نتيجة.فى الوقت الذى يواجه الرئيس السوري بشار الاسد انشقاقا نادرا داخل حزب البعث الذي يتزعمه وبوادر استياء في الجيش هذا الاسبوع بسبب استخدام العنف في قمع الاحتجاجات التي قالت جماعة مدافعة عن حقوق الانسان انه ادى الى مقتل 500 خلال ستة اسابيع.
وكانت جماعة الاخوان المسلمين السورية المحظورة قد دعت الشعب الى الخروج الى الشوارع في احتجاجات للمطالبة بالحرية ، وقال بيان اصدرته الجماعة "لا تتركوا النظام ينفرد ببعض أهليكم. اهتفوا بصوت واحد للحرية وللكرامة.. لقد خلقكم الله أحرارا.. فلا تسمحوا لطاغية ولا لجبار عنيد أن يستعبدكم... والله أكبر ولله الحمد".وواصل الجيش السوري المعزز بالدبابات حصاره لمدينة درعا الجنوبية، فيما حلقت طائرات مروحية في سماء المدينة بينما قام عناصر من قوات الأمن السورية باقتحام المنازل واعتقال عدد من المواطنين.
وكان عدد كبير من شهود العيان قد تحدثوا عن انشقاقات داخل الجيش السوري المنتشر في مدينة درعا، وعن مواجهات وقعت بيت الوحدات التابعة لماهر الأسد، شقيق الرئيس بشار الأسد، وأخرى من ألوية ميدانية، ونقل الشهود أسماء ضباط قالوا إنهم انضموا إلى الحركة الاحتجاجية
وأوضح ثامر الجهماني وهو محام بارز في درعا "أحصينا 83 جثة حتى الان كثيرون منها في شاحنات تبريد. معظم الاعيرة كانت في الرأس والصدر مما يرجح أن الاطلاق قام به قناصة".
وقال الجهماني ان هناك العشرات اختفوا منذ اقتحمت وحدات من الجيش مدعومة بالدبابات درعا يوم الاثنين لسحق الانتفاضة التي تفجرت بالمدينة منذ ستة أسابيع.
كان مصدر طبي قد قال ان مستشفى قريبا من مدينة درعا السورية استقبل الجمعة 15 جثة مثخنة بجراح من اثر طلقات رصاص وهي لقرويين قتلوا حين اطلقت قوات الامن النار على الالاف لدى محاولتهم دخول المدينة الجنوبية المحاصرة.
وقال المصدر في مستشفى طفس على مسافة 12 كيلومترا شمال غربي المدينة لرويترز ان المستشفى استقبل 38 مصابا اخرين من القرويين.
وكان شهود عيان قد أفادوا ان القوات السورية أطلقت النار على الاف القرويين المتجهين ، الى وسط درعا واصابة العشرات.
في الوقت نفسه، قال نشطاء ان حوالي عشرة الاف سوري شاركوا في مسيرة لدعم مدينة درعا في منطقة الميدان القديمة في دمشق الجمعة في اكبر مظاهرة في العاصمة السورية منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المؤيدة للديمقراطية قبل ستة اسابيع.
وأضافوا ان المظاهرة التي بدأت من الميدان والمناطق المحيطة به ثم تزايدت فرقتها قوات الامن التي اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين حول مستشفى المجتهد قرب ميدان الامويين الرئيسي.
في المقابل، قتل 4 من افراد الجيش السورى ، كما تم اختطاف اثنين من احدى النقاط العسكرية بمدينة درعا ، عندما قامت مجموعة ارهابية مسلحة فجر الجمعة بمداهمة نقطة عسكرية تابعة لوحدات الجيش ظاهر، فى الوقت الذى تظاهر عشرات الالاف من السوريين في مراكز حضرية الجمعة تضامنا مع مدينة درعا المحاصرة وللمطالبة بحريات سياسية في تحد لانتشار قوات الجيش والامن بكثافة.
على صعيد متصل، قال دبلوماسيون غربيون انه من المنتظر ان تدين الامم المتحدة الجمعة سوريا على عمليات القتل والاعتقال الجماعي لمتظاهرين في اطار مبادرة امريكية القصد منها توجيه رسالة شديدة اللهجة لدمشق.
وذكروا ان من المتوقع ان يطالب مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق للنظر في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الامن السورية كما سيقترح ان سوريا ليس من شأنها السعي للحصول على عضوية المجلس الشهر المقبل.
ومع بدء الجلسة الخاصة التي طلبت الولايات المتحدة انعقادها واصل مبعوثون أمريكيون أوروبيون محاولاتهم لاقناع دول تمسك بميزان التصويت في امريكا اللاتينية وأفريقيا بتأييد القرار.
وقال دبلوماسي غربي المجلس سيكون منقسما لكن يتعين علينا ان نحصل على تصويت مؤيد لنص القرار. لكن المهم الوصول الى نتيجة.فى الوقت الذى يواجه الرئيس السوري بشار الاسد انشقاقا نادرا داخل حزب البعث الذي يتزعمه وبوادر استياء في الجيش هذا الاسبوع بسبب استخدام العنف في قمع الاحتجاجات التي قالت جماعة مدافعة عن حقوق الانسان انه ادى الى مقتل 500 خلال ستة اسابيع.
وكانت جماعة الاخوان المسلمين السورية المحظورة قد دعت الشعب الى الخروج الى الشوارع في احتجاجات للمطالبة بالحرية ، وقال بيان اصدرته الجماعة "لا تتركوا النظام ينفرد ببعض أهليكم. اهتفوا بصوت واحد للحرية وللكرامة.. لقد خلقكم الله أحرارا.. فلا تسمحوا لطاغية ولا لجبار عنيد أن يستعبدكم... والله أكبر ولله الحمد".وواصل الجيش السوري المعزز بالدبابات حصاره لمدينة درعا الجنوبية، فيما حلقت طائرات مروحية في سماء المدينة بينما قام عناصر من قوات الأمن السورية باقتحام المنازل واعتقال عدد من المواطنين.
وكان عدد كبير من شهود العيان قد تحدثوا عن انشقاقات داخل الجيش السوري المنتشر في مدينة درعا، وعن مواجهات وقعت بيت الوحدات التابعة لماهر الأسد، شقيق الرئيس بشار الأسد، وأخرى من ألوية ميدانية، ونقل الشهود أسماء ضباط قالوا إنهم انضموا إلى الحركة الاحتجاجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق