أعلن الاعلامي عادل نورالدين المنسق العام لنقابة الاعلاميين و رئيس معهد الاذاعة والتلفزيون ان ثورة 25 يناير لم تصل بعد الى ماسبيرو بالرغم من ان شهر ابريل اوشك على الانتهاء وقال ان البدء في انشاء نقابة للاعلاميين خطوة بالغة الاهمية خاصة وان فكرة انشائها تأجل طويلا رغم ان عمرها من عمر نشأة الاذاعة والتليفزيون ونشأة كلية الاعلام، الا ان النظام السابق رفض رفضا باتا الموافقة على انشائها، وعندما قامت الثورة اعطت المشروعية لكل الحقوق بما فيها حق الاعلاميين فى انشاء نقابتهم اسوة بالمهن الاخرى . جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع الذي عقده د.سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون مع مجموعة من ائتلاف شباب الثورة ومجموعة من معتصمى ماسبيرو بالاضافة الى عدد كبير من قيادات واعلامي ماسبيرو . وايد جميع الحاضرين مطلب إنشاء نقابة للإعلاميين التي يجرى حاليا اتخاذ خطوات نحو تأسيسها . وطالب الاعلامي عادل نورالدين المنسق العام لنقابة الاعلاميين بمجلس ادارة منتخب يمثل العاملين في اتحاد الاذاعة والتليفزيون وذلك اسوة بالمؤسسات الصحفية وووافق رئيس مجلس الامناءعلى أن يضم مجلس الامناء عددا من الاعضاء المنتخبين من الاتحاد ولكن المنسق العام للنقابة اصر على تمثيل العاملين في مجلس الادارة بالاضافة الى مجلس الامناء . وتحفظ نور الدين على بنود اللوائح المالية التي تناقش الآن و حذر من الاثار المترتبة على عدم تنفيذ اللوائح المالية التي ينتظرها العاملون ويتوقعون تطبيقها في اوائل شهر يوليو القادم حسب ما نشر في وسائل الاعلام المختلفة ورد رئيس مجلس الامناء بأن الامر لا يعدو مجرد اقتراحات من العاملين ولا بد من موافقة موزارة المالية عليها . وقال نور الدين ان ماسبيرو يفتقد الآن الى رؤية وسياسة تحريرية والامر يعتمد كما كان منذ عشرات السنوات على التعليمات والاجتهادات وقال لقد حان الوقت لاعداد دليل للسياسات التحريرية اسوة بالمؤسسات الاعلامية المرموقة .
تقارير تليفزيونية عن نقابة الاعلاميين
موقع نقابة الاعلاميين
www.misry.net
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق