السبت، 30 أبريل 2011

خِيرت فيلدرز (من أشهر المعادين للإسلام والمسلمين)


مواليد 6 سبتمبر 1963) هو سياسي يميني هولندي. ملحد ولكنه يعتز بالتاريخ المسيحي اليهودي الذي بني عليه المجتمع الاوربي وعمل بعد إنهائه دراسته الثانوية في إسرائيل لمدة سنتين، وما يزال يعبر عن إعجابه بإسرائيل وعلاقته بعدد من قياداتها. وهو عضو في مجلس النواب الهولندي منذ 1998، بداية عن حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية ومنذ 2006 عن حزب من أجل الحرية، وهو حزب أنشأه بنفسه وما يزال يقوده، ويحظى هذا الحزب باربعة وعشرين مقعد من أصل 150 في البرلمان. ويُعرف عن حزبه أنه ذو توجهات يمينية متطرفة معادية للأجانب، خصوصاً المسلمين.

سياسته

اشتهر فيلدرز بمواقفه المعادية للإسلام حيث طالب بحظر القرآن في هولندا بدعوى تعارضه مع القانون ، كما دعا المسلمين في هولندا لتمزيق نصف القرآن إذا أرادوا البقاء ، واتهم النبي محمد بالإرهاب، وفي 8 أغسطس 2007 أرسل مقالا لصحيفة De Volkskrant الهولندية وصف فيه القرآن بأنه كتاب فاشي يجب حظره مثل كتاب كفاحي لأدولف هتلر ، كما أنتج فيلم فتنة أواخر مارس 2008 والذي يتضمن محاولات للربط بين القرآن والعنف. الأمر الذي يعيد إلى الأذهان فيلم ثيو فان جوخ الذي قتل على إثره فضلاً عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه و سلم في صحيفة يولاندس بوستن الدانماركية.

يعتبر قيلدزر أن دولة إسرائيل يجب أن تحظى بمكانة مميزة لدى هولندا، فإسرائيل بحسب قوله تقاتل المسلمين البربريين في القدس بالنيابة عن الغرب المتحضر، ويتخوّف فيلدزر من سقوط القدس في يد المسلمين، لأن ذلك يعني بحسب قوله أن الدور سيأتي على أثينا وروم

وبسبب عدائه للمهاجرين المسلمين الذين يقدر عددهم بمليون نسمة في هولندا، يعيش فيلدرز تحت حماية المخابرات وأجهزة الأمن الهولندية.




حياته الأسرية

تزوج فيلدرز للمرة الثانية من الدبلوماسية المجرية اليهودية كريستينا مارفاي في 31 يوليو 1992 في بودابست وليس لديهم أطفال


مسلمو هولندا يريدون الرحيل بسبب فيلدرزر

قال أكثر من نصف مواطني هولندا من أصول مغربية وتركية أنهم يفكرون في مغادرة البلاد بسبب تزايد شعبية السياسي المناهض للإسلام خيرت فيلدرز. فيما قال ثلثهم أنهم يرغبون بالفعل في الهجرة.
وجاءت هذه الأرقام من مسح أجراه مكتب أبحاث التوجهات العامة وذلك لصالح برنامج يناقش القضايا الراهنة بهيئة الإذاعة العامة NCRV. وقام البرنامج بتكليف المكتب بإجراء هذا المسح بعد نجاح السيد فيلدرز وحزبه حزب الحرية اليميني في الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي جرت أوائل هذا الشهر.
وبحسب استطلاعات أخرى للرأي أجراها مكتب Maurice de Hond's Peil.nl المعروف، فإنه ومنذ آذار / مارس من هذا العام تزايد التأييد الشعبي لحزب الحرية بأكثر من 30 %، الأمر الذي يجعله نظريا ليصبح أكبر حزب في البرلمان الهولندي إذا ماجرت أية انتخابات نيابية.
ورغم أن ثلاثة أرباع الهولنديين من أصل تركي أو مغربي ممن شاركوا في الاستطلاع الأول قالوا أنهم يرون في هولندا "وطنهم"، فإن 57 % قالوا أنهم يشعرون بعدم الراحة في البلاد بسبب تزايد شعبية حزب الحرية.
وقال اثنان من أصل خمسة أنهم يشعرون الآن بالتمييز في كثير من الأحيان، وقال ما يقرب من ربع العينة أنهم يواجهون تمييزا "منتظما" أي أنه ليس مجرد حوادث فردية أو عابرة.
فيما أعرب ما يقرب من ثلاثة أرباع العينة عن اعتقادهم أن السيد فيلدرز قد أجج المشاعر السلبية بين الشعب الهولندي ضد المسلمين.
والطريف أن ما يقرب من 20% قالوا أنهم يتفقون مع السيد فيلدرز في بعض النقاط، ويمكن أن يفهموا لماذا يصوت له البعض في الانتخابات.
وأكد نصف المجيبين أن تزايد التأييد للسيد فيلدرز جعلهم يشعرون بالغضب وخيبة الأمل، وقال 22 %أن ذلك أثار مشاعر الخوف والكراهية لديهم. وقال 90% أنهم يعتقدون أن مصير أي حكومة يشكلها فيلدرز سيكون الفشل الذريع، ولم يتوقع سوى 4 % أنه سيكون قادرا على تقديم أي حلول لمشاكل البلاد.

وطلب الاستطلاع من المشاركين تقديم على ما يعتبرونه أفضل استراتيجية لمواجهة السيد فيلدرز. فقال 40% أن أفضل سياسة ببساطة هي " تجاهل" حزب الحرية. وأبدى 35% تأييدهم للدخول في مناقشة مع السيد فيلدرز ومؤيديه. وكان جواب 25 % صاخبا، بينما أعلن 11 % عن رغبتهم في أن يروا مسلما ينشيء حزبا سياسيا لتمثيل مصالحهم.

* خيرت فيلدرز Geert Wilders ، مواليد 6 سبتمبر 1963، هو سياسي يميني هولندي. عضو في مجلس النواب الهولندي منذ 1998، بداية عن حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية ومنذ 2006 عن حزب من أجل الحرية (هولندا)، وهو حزب أنشأه بنفسه ومايزال يقوده، ويحظى هذا الحزب بتسعة مقاعد من أصل 150 في البرلمان.

حاز على أربعة مقاعد في البرلمان الأوروبي مطلع شهر يونيو الحالي من مجموع المقاعد الـ 25 المخصصة لهولندا.

اشتهر فيلدرز بتصريحاته المعادية للإسلام ووصف القرآن بأنه كتاب فاشي يجب حظره مثل كتاب كفاحي لأدولف هتلر ، كما أنتج فيلم فتنة أواخر مارس 2008 والذي يتضمن محاولات للربط بين القرآن والعنف.

وقال إن فيلمه القادم عن الإسلام سيتضمن في جزء كبير منه إشارات إلى إسرائيل، كما أثنى فيلدرز على التشابه بين حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف، وحزبه، حزب الحرية، صاحب الأقلية البرلمانية.
نادى مؤخرا بترحيل حاملي الجنسيات الأوربية من دول إسلامية إذا ارتكبوا مخالفات.


المصدر : وكيبديا // وكالات



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق