الخميس، 28 أبريل 2011
البرعى: عودة بعض المصريين فى ليبيا لاعمالهم بعد الاستقرار النسبى
أحمد حسن البرعى وزير القوى العاملة والهجرة
الحكومة حصرت 180 ألف استمارة لتعويض أصحابها
كشف الدكتور أحمد حسن البرعى وزير القوى العاملة والهجرة عن عودة بعض العاملين المصرين فى ليبيا من مختلف التخصصات لاستئناف أعمالهم فى بعض المناطق الشرقية بليبيا بعد ان اضطرتهم الظروف الاخيرة الى العودة الى مصر وذلك بعد حالة الاستقرار النسبى بشرق ليبيا.
وأضاف وزير القوى العاملة والهجرة أن جميع المصريين العائدين من ليبيا سيحصلون على استمارة حصر بممتلكاتهم هناك،حتى يتم تعويضهم عن الخسائر التى لحقت بهم وبتجارتهم، مشيرا إلى أن من يدخل إلى الحدود المصرية يمكنه الحصول على هذه الاستمارات من أقرب مديرية قوى عاملة لمحل إقامته.
كما أعلن الدكتور البرعى خلال لقائه الخميس بعدد من الشباب ضمن سلسلة الحورارت الشبابية التى تنظمها الجمعية المصرية للعمل التطوعى ان مجلس الوزراء خصص نحو 100 مليون جنيه من خلال الصندوق الاجتماعى للتنمية لتيسير إقامة مشروعات صغيرة للعائدين من ليبيا مبينا أن عدد استمارات الحصر التى تلقها الحكومة المصرية من المتضررين العائدين من ليبيا وصلت إلى 180 ألف استمارة وعدد العاملين الذين عادوا من ليبيا هم 450 ألف عامل.
وحذر وزير القوى العاملة من رفض منظمة العمل الدولية حضور عدد من أعضاء اتحاد عمال مصر كممثلين عن العمال فى مؤتمر العمل الدولى الذى سيعقد فى العاصمة السويسرية جينف فى شهر يونيو المقبل مبينا انه تلقى رسالة من منظمة العمل الدولية باحتمالية ذلك غير ان محاولات تتم مع مسئولى المنظمة للموافقة على حضور أعضاء اتحاد عمال مصر.
وعلى صعيد العائدين من ليبيا، قال السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج والهجرة واللاجئين إنه وصل الاربعاء 277 مواطنا مصريا (منهم 197 مواطنا قام الصليب الأحمر الدولى بنقلهم من مصراتة إلى بنغازى، وقامت منظمة الهجرة الدولية بنقلهم من بنغازى بالطريق البرى إلى مصر، من خلال منفذ السلوم البرى).
وأشار إلى استمرار توافد الليبيين إلى مصر بالطريق البرى من خلال منفذ السلوم، حيث وصل الاربعاء 1203 ليبيين ، ليرتفع بذلك عدد الليبيين الذين وصلوا إلى مصر منذ بداية الأحداث الأخيرة فى ليبيا وحتى27 أبريل إلى 84816 ليبيا.
كما وصل 940 من رعايا الدول العربية والأجنبية بالطريق البرى إلى منفذ السلوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق