السودان تبارك إنشائه لحل أزمة الطمي
أعلنت إثيوبيا رفضها للمطلب المصري بشأن الحصول علي البيانات والمعلومات الخاصة بالسد الاثيوبي الجديد علي النيل الازرق المسمي بـ«الالفية العظيم» لمعرفة مدي اضراره بحصة مصر التاريخية من مياه النيل والتي تحددها اتفاقيتا 1959 و1929 .
وصرح وزير الخارجية الاثيوبي هيلامريام رسالني بأن بلاده لن تمنح مصر فرصة لفحص السد ما لم توقع علي الاتفاقية الجديدة وتتخلي عن التمسك بالاتفاقيات التي أبرمت في عهد الاستعمار مؤكدا أن اتفاقية عنتيبي الجديدة التي وقعتها 6 من دول منابع النيل وترفضها مصر والسودان تمنح هذا الخيار «الفحصي» لكل الدول.
وأوضح وزير الخارجية الاثيوبي أن بلاده مستعدة للتفاوض مع مصر بشأن مخاوفها من السد ولكن مسألة الفحص تمس سيادة الدولة.
ومن جانبه كشف د.محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري السابق أنه أعد دراسة قبل خروجه من الوزارة عن سد الالفية العظيم خلصت نتائجها الي أن هذا السد له العديد من السلبيات والمخاطر التي تؤثر علي تدفق النهر وتضر بالأمن المائي المصري.
وأوضح علام أنه أرسل رفضا رسميا من الوزارة قبل ثورة 25 يناير بأيام قليلة لإثيوبيا أكد فيه أن السد له أضرار بالمصالح المصرية وبتدفق النهر كما أن الكهرباء المولدة من السد لن تتمكن مصر من الاستفادة منها لعدم جدوي نقلها وارتفاع التكلفة.
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع بمبادرة حوض النيل لـ«روزاليوسف» أن هناك موقفا سودانيا مرحبا بالسد الجديد نظرا لما سيحققه من منافع للخرطوم حيث سيعمل علي حجز كميات كبيرة من الطمي بما سينقذ السودان من مشاكل الاطماء بالنهر كما أن تكلفة نقل الطاقة المولدة من السد إلي الخرطوم لن تكون مكلفة.
وصرح وزير الخارجية الاثيوبي هيلامريام رسالني بأن بلاده لن تمنح مصر فرصة لفحص السد ما لم توقع علي الاتفاقية الجديدة وتتخلي عن التمسك بالاتفاقيات التي أبرمت في عهد الاستعمار مؤكدا أن اتفاقية عنتيبي الجديدة التي وقعتها 6 من دول منابع النيل وترفضها مصر والسودان تمنح هذا الخيار «الفحصي» لكل الدول.
وأوضح وزير الخارجية الاثيوبي أن بلاده مستعدة للتفاوض مع مصر بشأن مخاوفها من السد ولكن مسألة الفحص تمس سيادة الدولة.
ومن جانبه كشف د.محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري السابق أنه أعد دراسة قبل خروجه من الوزارة عن سد الالفية العظيم خلصت نتائجها الي أن هذا السد له العديد من السلبيات والمخاطر التي تؤثر علي تدفق النهر وتضر بالأمن المائي المصري.
وأوضح علام أنه أرسل رفضا رسميا من الوزارة قبل ثورة 25 يناير بأيام قليلة لإثيوبيا أكد فيه أن السد له أضرار بالمصالح المصرية وبتدفق النهر كما أن الكهرباء المولدة من السد لن تتمكن مصر من الاستفادة منها لعدم جدوي نقلها وارتفاع التكلفة.
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع بمبادرة حوض النيل لـ«روزاليوسف» أن هناك موقفا سودانيا مرحبا بالسد الجديد نظرا لما سيحققه من منافع للخرطوم حيث سيعمل علي حجز كميات كبيرة من الطمي بما سينقذ السودان من مشاكل الاطماء بالنهر كما أن تكلفة نقل الطاقة المولدة من السد إلي الخرطوم لن تكون مكلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق