دكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير
اتفقت جبهة دعم الثورة التى تضم الجمعية الوطنية للتغيير والبرلمان الشعبى وائتلاف شباب الثورة، خلال اجتماعها اليوم بحزب الجبهة على إرسال خطاب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال أيام يتضمن المطالب الشعبية لثورة 25 ناير، ورفض الدكتور عبد الجليل مصطفى المسنق العام للجمعية الوطنية للتغيير الإفصاح عن فحواها.قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إنه جرى اختيار 3 شخصيات ممثلة عن الجبهة لتقديم الخطاب الذى يتم صياعة المسودة الخاصة به حاليا إلى المجلس العسكرى، ويتضمن أسماء مقترحة للمجلس الرئاسى مع عرض شامل لكافة المطالب الشعبية. كانت الجمعية الوطنية للتغيير طالبت بإنشاء دستور جديد للبلاد عبر جميعة تأسيسية منتخبة مع تشكيل مجلس رئاسى لإدارة البلاد خلال فترة انتقالية يتكون من مدنيين وعسكرى وتشكيل حكومة وحدة وطنية، على أن يجرى العمل بدستور مؤقت "إعلان دستورى"، ووصف "مصطفى" الدستور الحالى بـ "المهلهل"، مؤكدا على وجود صيغ مطروحة للدستور المؤقت وضعها كل من المستشار هشام البسطويسى والفقية الدستورى ثروت بدوى، وأضاف: التعديلات السابقة للدستور كانت مخيبة للآمال والطموحات.واستبعد مصطفى تحويل جبهة دعم الثورة أو الجمعية الوطنية للتغير إلى حزب سياسى نظرا لاختلاف الايدلوجيات التى تشملها مظلة الجبهة التى تتوحد قواها حول فكرة "التغيير"، موضحا أن بمجرد تحقيق مطالب التغيير كاملة ستبلغ الجمعية الوطنية للتغيير نقطة النهاية.
اليوم السابع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق