الجمعة، 18 فبراير 2011
أنصار القذافي يتصدون لترتيبات "يوم الغضب" في ليبيا
بعد سقوط قتيلين فى بنغازى
خرج عدة مئات من أنصار الزعيم الليبي معمر القذافي في العاصمة الليبية الخميس للتصدي لدعوات على الانترنت بالخروج في مظاهرات //يوم غضب// المناهضة للحكومة التي تستلهم انتفاضتي مصر وتونس.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش - التي تتخذ من نيويورك مقرا لها - ان السلطات الليبية ألقت القبض على 14 ناشطا وكاتبا ومحتجا كانوا يعدون للاحتجاجات المعارضة للحكومة كما وردت تقارير غير مؤكدة عن سقوط قتيلين في مدينة بشرق ليبيا.
وروج لهذا الاحتجاج ناشطون مجهولون على المواقع الاجتماعية على الانترنت مثل فيسبوك وتويتر في بلد تندر فيه المعارضة العلنية لكن خطوط الهاتف انقطعت في بعض أنحاء ليبيا.
وتخضع ليبيا لسيطرة القذافي الصارمة منذ أكثر من 40 عاما وبذلك يصبح أقدم حكام القارة الافريقية لكن ليبيا شعرت بالهزة التي خلفتها الاطاحة بالرئيسين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي بعد أن حكما بلادهما لسنوات طويلة.
وافادت الانباء بان المؤيدين للقذافي خرجوا الى الميدان الاخضر في العاصمة طرابلس بالقرب من المدينة التاريخية القديمة وهتفوا بشعارات مؤيدة للقذافي والثورة.
ويشار الى الانقلاب العسكري الذي وقع عام 1969 وأتى بالقذافي الى الحكم باسم الثورة. ولم تظهر أي علامات على خروج احتجاجات معارضة للنظام الليبي.
وسارت حركة المرور بشكل طبيعي في شارع عمر المختار وهو الشارع الرئيسي في العاصمة فيما فتحت البنوك والمحال التجارية أبوابها ولم تلحظ أي زيادة في الوجود الامني.
وقالت قناة الجزيرة الاخبارية الفضائية ونشرات على فيسبوك ان شخصين قتلا في الاحتجاجات التي جرت الاربعاء في مدينة البيضا شرقي بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية. لكنها لم تعلن عن مصدر المعلومات ولم يتسن التحقق من هذه الانباء. ونقل عن القذافي قوله الاربعاء ان //الثوار// سينتصرون لكنه لم يتحدث عن الاضطرابات.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية /بي.بي.سي/ عن القذافي قوله ان من وصفهم بالاعداء والدمى في يد الولايات المتحدة واسرائيل سيسقطون كما تسقط أوراق الشجر في الخريف.
كما نقلت بي.بي.سي عن مصدر ليبي رفيع لم تسمه قوله ان ليبيا لن تسمح لمجموعة من الناس بالعمل في الظلام والعبث بأمن ليبيا.
وعلى الرغم من شكوى بعض الليبيين من البطالة وعدم المساواة والقيود على الحريات السياسية الا أن المحللين يقولون ان تكرار النموذج المصري في ليبيا غير محتمل حيث من الممكن ان تستخدم ليبيا عائدات النفط الضخمة في حل أغلب المشكلات الاجتماعية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق