كتب الشعب المصري ملحمة حقيقية في مساندة السوق والاقتصاد, وبدءا من رغيف الخبز ومرورا بالعمال في مصانعهم وانتهاءا برجال البنوك الذين فتحوا خزائنهم تحت حماية الجيش ليصل راتب ومعاش المواطن المصري
لكل بيت, أكدت الأسواق والموانئ المصرية أنها قادرة علي تأمين احتياجات السوق الداخلية. أخلاق الثورة إمتدت للجميع, اختفت المشاحنات البسيطة وسادت روح جديدة مغلفة بالمحبة.. إنتفاضة الشباب أخرجت أفضل ما في المصريين ووحدت الجميع تحت لافتة واحدة اسمها.. مصر.ويبدو أن هذه الروح امتدت للبنوك العالمية التي استمرت في تأكيد ثقتها بالبنوك المصرية وجددت القروض الموجهة لها وفي هذا السياق أكد محمد بركات رئيس بنك مصر أن إدارة البنك قامت بتسيير العمل خلال أسبوع الغلق حتي يتم فتح الاعتمادات اللازمة لتأمين واردات مصر من السلع الإستراتيجية مؤكدا أنه تم فتح نصف فروع البنك حاليا. أيضا قامت البنوك مثل مصر والأهلي بتأجيل أقساط القروض لمشروع التاكسي والمشروعات الصغيرة تيسيرا علي المواطنين وحفاظا علي دورة الإنتاج. ويؤكد هشام حسن رئيس بنك تنمية الصادرات بأن أحد البنوك الأمريكية الكبري قام بتجديد قرض مخصص للبنك يوم الخميس الساخن الذي غير التاريخ في إشارة لثقة المؤسسات الدولية في قدرة الاقتصاد المصري علي الثبات والنهوض ومواصلة النمو, وأكد تأييده لثورة الشباب التي أصبحت ثورة المصريين وقال أن الأمال منعقدة علي الجيش لعبور المرحلة الإنتقالية متوقعا أن عبورها الآمن سيرفع معدل النمو لأكثر من10%. وقال إن البنك قام بتدبير متطلبات المصدرين إلا أنه أكد أن بعض طلبات الإستيراد تم إلغاؤها مما أثر علي عمل المصانع التي لم تعمل بكامل طاقتها بعد.وأشاد بدور البنك المركزي الذي ترصد المضاربين مما أدي لإختفاء تام للمضاربة علي الدولار كما أكد أن موظفي البنك تضامنا مع البورصة المصرية قاموا بالاكتتاب في صندوق استثمار البنك متوقعا فتح البورصة المصرية الأربعاء القادم علي ارتفاع. وترصد الصفحة الإقتصادية ردود فعل الأسواق علي ثورة مصر.
الاهرام
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق