الخميس، 17 فبراير 2011

البنك التجارى الدولى : تحويلات العملاء من مصر إلى الخارج أقل من التوقعات


قال البنك التجارى الدولى إن الأموال التى حولها عملاؤه من مصر إلى الخارج، بسبب الاضطرابات السياسية، بلغت ٢٥% فقط مما كان يتوقعه البنك والخبراء.
وكانت البنوك تتوقع تحويلات ضخمة مع فرار مستثمرين أجانب ورجال أعمال مصريين من حالة عدم اليقين السياسى التى تشهدها مصر منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام الحاكم السابق فى ٢٥ يناير الماضى.
وقال متعاملون إن مستثمرين حولوا مئات الملايين من الدولارات إلى خارج البلاد يومى ٢٦ و٢٧ يناير، وهو ما جعل البنك المركزى يوقف العمل فى البنوك لمدة أسبوع كامل، جدد بعدها إغلاق البنوك بعد سلسلة إضرابات عمالية للاحتجاج على تدنى الأجور وسوء أوضاع المعيشة عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك.
وقال مصدر مصرفى بارز، طلب عدم نشر اسمه، إن قرار «المركزى» بإغلاق البنوك ظاهره مقاومة الاحتجاجات وباطنه السيطرة على موجة التحويلات والسحب من الأرصدة المتاحة وهو السبب الأهم للإغلاق.
وقال هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى، إن التحويلات إلى الخارج أقل كثيراً مما توقعه البنك، وأنها بلغت نحو ٢٥% فقط من التقديرات المبدئية لكنه لم يذكر رقما محدداً ونفى قيام البنك المركزى بالضغط على «التجارى الدولى» لشراء أذون خزانة. وقال متعاملون فى سوق العملة إن مزيدا من الأموال قد يتم تهريبه عقب استئناف البورصة المصرية العمل بعد إغلاق مستمر منذ ٢٧ من يناير.
وقال متعامل خارج مصر: «أعتقد أنه ينبغى استقبال هذه الأنباء بشأن التحويلات بشىء من الحذر لأن البورصة مغلقة منذ بداية الأزمة».
من جانبه حث البنك المركزى، فى بيان، جميع العاملين بالبنوك على الانتظام فى عملهم «حفاظا على استقرار الاقتصاد الوطنى».

المصري اليوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق