الثلاثاء، 15 فبراير 2011

كاتب لبنانى : أم كلثوم عوملت كإمراة قيصر ممنوع الإقتراب من حياتها


قال انها تزوجت مصطفى أمين سراً وعبد الناصر أخفى ذلك
قال الكاتب والناقد اللبنانى جهاد فاضل انه على الرغم من مرور سنوات طويلة على رحيل كوكب الشرق ام كلثوم لم تظهر بعد دراسة موضوعية تحيط بسيرتها الذاتية الحميمية او العاطفية نظراً لانها عوملت كامرأة قيصر.
وأوضح فى كتابه "أم كلثوم..نغم مصر الجميل" ان كوكب الشرق احيطت بحصانة منعت وسائل الاعلام من التعرض لحياتها الخاصة وعوملت كشخصية استثنائية رفيعة المقام ان لم نقل كملكة من الملكات كإمرأة قيصر حسب تقاليد روما القديمة وقد كانت الصحافة المصرية خلال فترات محددة في البدايات تتناول حياتها بحرية كاملة كما تتناول اي فنانة اخرى وبد ذلك أصبح لا يجوز الاقتراب من حياتها الخاصة الا بورع واحترام.
وأشار فاضل الى انها عندما تزوجت من الدكتور حسن الحفناوي تدخل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر شخصيا لمنع الصحف المصرية من ان تنشر تصريحا او تلميحا اي خبر عن زواجها.
ونقل الكاتب رواية عن البكباشي موفق الحموي الذي كان مديرا للرقابة انه عندما اتصل به عبد الناصر ليبلغه هذا الامر سأل الرئيس عما اذا كان الخبر شائعة من الشائعات فرد عبد الناصر لا الخبر صحيح غير ان ام كلثوم اتصلت بي واخبرتني عن زواجها ولكنها طلبت مني منع نشر الخبر في الوقت الراهن وهذا كل شيء وهذا اقل ما استطيع فعله لها.
وقد اورد مثلا اخر في هذا المجال فقال انه عندما وقعت مرة في في يد احد المسؤولين المصريين اوراق خاصة تتصل بالصحفي المصري الراحل مصطفى امين منها عقد زواج رسمي بينه وبين ام كلثوم ورسائل من ام كلثوم تخاطبه فيها بعبارة زوجي العزيز حمل المسؤول هذه الاوراق على الفور الى الرئيس جمال عبد الناصر.
امسك عبد الناصر بالاوراق ونظر اليها وابتسم دون ان يعلق بشيء ثم وضعها في جيبه ومن يومها لم تظهر هذه الاوراق على الاطلاق ولم يطلع احد عليها ويضيف المسؤول المصري الذي روى هذه الحكاية انه لا يعلم ما الذي فعله عبد الناصر بهذه الاوراق وأغلب الظن انه اخفاها تماما ولم يتحدث فيها لا الى ام كلثوم ولا الى سواها معتبرا اياها شأنا خاصا لا يجوز لاحد ان يتدخل فيه.
ويقول هذا المسؤول المصري ان عبد الناصر كان يحب ام كلثوم ويحترمها ويعتبرها قيمة وطنية عالية ولم يكن يتهاون في الدفاع عنها وتكريمها وحمايتها من اي محاولة للاساءة الى مكانتها او المساس بمشاعرها.


ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق