الأحد، 13 فبراير 2011

شفيق بعد اجتماع الحكومة : موقفنا الاقتصادى الداخلى صلب و متماسك


قال ان التقارير ترفع الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة
أكد الدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء أن موقفنا الاقتصادى الداخلى صلب ومتماسك ولدينا مخزون كاف للفترة القادمة.
جاء ذلك فى مؤتمرصحفى عقده أحمد شفيق بعد اجتماع الحكومة لاستعراض ومناقشة عدد من التقارير الداخلية الهامة وذلك فى ضوء بيان المجلس الاعلى للقوات المسلحة للحكومة والمحافظين بتسيير الاعمال مؤقتا لحين تشكيل حكومة جديدة.
وقال الدكتور أحمد شفيق إن الحكومة تتعامل حاليا مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعتباره المكلف بإدارة شئون البلاد, مشيرا الى أن الأمور تسير على نحو عادي ويتم رفع الأمور الى المجلس وكأنها ترفع الى السيد رئيس الجمهورية.
وأوضح رئيس الوزراء أنه قد يحدث بعض العثرات أو بعض التأخير نتيجة إغلاق بعض الطرق بسبب المظاهرات أو عدم انتظام السكك الحديدية لكن هذا لا يشكل ضغطا شديدا لأن المادة المطلوب توصيلها للجمهور موجودة ولا قلق عليها.
وأشار الى أن الدولة حاليا مهتمة باعادة الأمن للمواطن المصري والشعور المفقود للأمن منذ بداية الحركة يتعين وضع حد له بالسرعة والمعدل الذي نبتغيه.
ولفت الى أن الحكومة مهتمة بنفس القدر بالاطمئنان على سير الحياة اليومية وانتظامها من حيث كل المطلوب وما يضمن للمواطن المصري أنه يتوافر بالأسواق.
وأشار شفيق الى أن هناك الكثير من الأبعاد الأخرى التي تسعى اليها الحكومة أبرزها إعادة انتظام الحياة في المصالح والهيئات وكذلك العملية التعليمية والارتقاء بمستواها وربما إعادة النظر فيها بالكامل.
وشدد شفيق على أن الحكومة تعمل جاهدة على متابعة المشروعات حتى لا يحدث أي تأخير, قائلا : أتصور ان كل أمور الدولة المصرية موضوعة في خارطة لدينا ولكن لدينا أولويات وبتسلسل معين.
وتطرق الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء فى حكومة تسيير الأعمال إلى موضوع تأجيل تعيين بعض الوزراء , وقال إننا لسنا فى عجلة من أمرنا والوقت ضيق للغاية ,فالاربع وعشرون ساعة لا تكفى للعمل والفرصة المتاحة أمامى وكذلك حال زملائى لمتابعة الأسماء المطروحة ليست كافية ولا أريد أن أظلم نفسى وأكون فى عجلة من أمرى .
وقال شفيق إن الوزارة التى لم يتم تعيين وزير بها تعمل, وعادة الوزير عندما يحصل على إجازة لمدة 10 أيام تسير الأمور, داعيا إلى عدم منح الموضوع أكبر من حجمه لأنه لن يتم تعيين أى وزير فى منصب إلا بعد الحصول على بيانات عنه والتدقيق فيها حتى نطمئن على التعيين قدر الإمكان حتى لا تحدث أية ثغرة.وأضاف أنه لا داعى للقلق ولا معنى له ولا نريد تحميل الأمور أكثر مما تستحق فى هذا الصدد, مشيرا إلى أنه عندما تطرح الأسماء المرشحة ونجد لدينا الوقت للدراسة والبحث سيكون الوزير فى مكانه دون تأخر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق