الأربعاء، 16 فبراير 2011

لا خسائر مادية بـ شركات الأدوية و الأسمدة


إن العمل بشركات الأسمدة والأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام لم يتوقف يوما واحدا حتي خلال اوقات حظر التجوال في الاسبوع الاول من ثورة الشباب
ويقول الدكتور محمد صلاح فايد رئيس شركة النيل للادوية انه امكن تخطي كل الصعاب خلال فترة الحظر في الاسبوع الاول من ثورة الشباب من خلال خطة مكنت استمرار العمل بمصنع الشركة علي مدي‏24‏ ساعة حيث تم تقسيم العملوعلي هذا لايوجد رصد لاي خسائر مادية قد تنعكس سلبا علي اداء الشركات مستقبلا‏.‏ الي ورديتين منها وردية تعمل فترة الصباح والثانية تعمل طوال الليل حتي الصباح دون الحاجة الي الخروج الي الشارع وكان لدينا شعور بالطمأنينة نظرا لوجود مخزون من الخامات والمنتج التام يكفي حاجة السوق لمدة‏3‏ شهور قادمة‏.‏وبالنسبة لقطاع الاسمدة صرح السيد علي ماهر غنيم رئيس شركة الدلتا للاسمدة ان العمل لم يتوقف في مصنع الشركة منذ بداية الثورة حتي الان ولم يحدث اي انخفاض في معدلات الانتاج ولكن حدث انخفاض طفيف في عملية التسليم الي بنك التنمية والائتمان الزراعي خلال الايام الاولي فقط واضاف ان الشركة لم تواجة اي مشكلة في انتقال العاملين نظرا لاستثناء محافظة الدقهلية من قرار الحظر والذي كان مقصورا علي بعض المحافظات اضافة الي شعور العمال بالمسئولية في تلك الفترة ساهم في عدم تغيب اي احد منهم واكد ان اسعار الاسمدة ثابت ولم تطرأ اي زيادة في الاسعار استغلالا لظروف الثورة‏.‏وبالنسبة لشركات الغزل والنسيج فإن الوضع اختلف حيث يقول السيد فتوح عبد المجيد رئيس شركة الدلتا للغزل والنسيج إن إنتاج الشركة انخفض بما قيمته مليونا جنيه بسبب وقف العمل بالمصانع في الاسبوع الأول لعدم وجود حركة شراء من مصانع التريكو لانتاج الشركة وإن العمل استؤنف اعتبارا من الأسبوع الثاني من ثورة الشباب موضحا ان حجم الخسارة الحقيقية تمثل في أجور العمالة والتي تبلغ نصف مليون جنية باعتبار ان الخامات لم تستخدم بعد ولا يصح اضافتها الي اجور العمالة وقال هناك فئات عديدة تضررت ولكن هذه هي الضريبة التي لابد ان نتحملها حتي تنصلح الامور في المستقبل متمنيا مستقبل مشرق لمصر في الفترة المقبلة بإذن الله‏.‏

الاهرام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق